40

Tevhid

التوحيد لابن منده

Soruşturmacı

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Yayıncı

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Yayın Yeri

المدينة المنورة

كُنَّا نَقُولُ وُلِدَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ عَظِيمٌ، وَمَاتَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ عَظِيمٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله، ﷺ: إِنَّهَا لَا تُرْمَى لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّ رَبَّنَا، ﷿، إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَتْ حَمَلَةُ العَرْشِ، ثُمَّ يُسَبِّحُ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يُسَبِّحُ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، يَقُولُ الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ العَرْشِ: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ فَيُخْبِرُونَهُمْ مَاذَا قَالَ، فِيسْتَخْبِرُ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغَ الخَبَرُ هَذِهِ السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَتَخْطِفُ الجِنُّ السَّمْعَ، فِيلْقُونَهُ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ وَيُرْمَوْنَ بِالشِّهَابِ، فَمَا جَاؤُوا بِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَهُوَ الحَقُّ وَلَكِنَّهُمْ يَقْرِفُونَ فِيهِ وَيَزِيدُونَ.
رَوَاهُ الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَبُو المُغِيرَةِ.
وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ مِنْهُمْ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَمَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ الله، وَزِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ.
وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عمر، يعني ابْنِ أَبِي عمر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لبِيبَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ.

1 / 144