Tevhid Kitabı
كتاب التوحيد
أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيسابوري (المتوفى: 311هـ) - 311 AH
Araştırmacı
عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
Yayıncı
مكتبة الرشد-السعودية
Baskı Numarası
الخامسة
Yayın Yılı
١٤١٤هـ - ١٩٩٤م
Yayın Yeri
الرياض
وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ يَحْيَى، وَهُوَ عِنْدِي سُلَيْمَانُ أَوْ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الْحَبَشِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَخَّرَ صَلَاةَ الصُّبْحِ حَتَّى أَسْفَرَ، فَقَالَ: إِنَّمَا تَأَخَّرْتُ عَنْكُمْ إِنَّ رَبِّيَ قَالَ لِي: " يَا مُحَمَّدُ: هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ " قُلْتُ: لَا أَدْرِي يَا رَبُّ، فَرَدَّدَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ حَسِسْتُ بِالْكَفِّ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ، ثُمَّ تَجَلَّى لِي كُلُّ شَيْءٍ وَعَرَفْتُ، قَالَ: قُلْتُ نَعَمْ ⦗٥٤٤⦘، يَا رَبِّ يَخْتَصِمُونَ فِي الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ، وَالْكَفَّارَاتُ: الْمَشْيُ عَلَى الْأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ، وَإِسْبَاغُ الْوضُوءِ فِي الْكَرِيهَاتِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، وَالدَّرَجَاتُ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَبَذْلُ السَّلَامِ وَالْقِيَامُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، ثُمَّ قَالَ: «يَا مُحَمَّدُ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، وَسَلْ تُعْطَ»، قَالَ: فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةً فِي قَوْمٍ، فَتَوَفَّنِي وَأَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبًّا يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ
٥٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثَنَا عَمِّي، قَالَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَسْتُ أَعْرِفُ أَبَا يَزِيدَ هَذَا بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ
⦗٥٤٥⦘
٦٠ - وَرَوَى شَيْخٌ، مِنَ الْكُوفِيِّينَ يُقَالُ لَهُ سَعِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، هَذِهِ الْقِصَّةَ بِطُولِهَا، تَشْتَبِهُ بِخَبَرِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْقُرَشِيُّ، كُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَهَذَا الشَّيْخُ سَعِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ لَسْتُ أَعْرِفُهُ بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، هَذَا هُوَ أَبُو شَيْبَةَ الْكُوفِيُّ، ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، الَّذِي رَوَى عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَخْبَارًا مُنْكَرَةً، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، مَاتَ مُعَاذٌ فِي أَوَّلِ ⦗٥٤٦⦘ خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِالشَّامِ، ﵁، مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْهُمْ بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ ﵁، فِي طَاعُونِ عَمَوَاسٍ، قَدْ رَأَيْتُ قُبُورَهُمُ، أَوْ بَعْضَهَا قُرْبَ عَمَوَاسٍ بَيْنَ الرَّمْلَةِ وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ، عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ إِذَا قَصَدَ مِنَ الرَّمْلَةِ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَلَيْسَ يَثْبُتُ مِنْ هَذِهِ الْأَخْبَارِ شَيْءٌ، مِنْ عِنْدِ ذِكْرِنَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَائِشٍ، إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ، فَبَطَلَ الَّذِي ذَكَرْنَا لِهَذِهِ الْأَسَانِيدِ، وَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ لَمْ يَتَحَرَّ الْعِلْمَ يَحْسِبُ أَنَّ خَبَرَ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ ثَابِتٌ، لِأَنَّهُ قِيلَ فِي الْخَبَرِ عَنْ زَيْدٍ إِنَّهُ حَدَّثَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيَّ، يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ﵀ أَحَدٍ الْمُدَلِّسِينَ، لَمْ يُخْبَرْ أَنَّهُ سَمِعَ هَذَا مِنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ
2 / 543