Tevhid Kitabı
كتاب التوحيد
أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيسابوري (المتوفى: 311هـ) - 311 AH
Araştırmacı
عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
Yayıncı
مكتبة الرشد-السعودية
Baskı Numarası
الخامسة
Yayın Yılı
١٤١٤هـ - ١٩٩٤م
Yayın Yeri
الرياض
وَحَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ قَالَ: ثنا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ ⦗١٨١⦘، وَسُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: جَاءَ يَهُودِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالْأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالْجِبَالَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالْخَلَائِقَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، وَقَالَ: " ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ [الأنعام: ٩١] " حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، وَسُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ، ⦗١٨٢⦘ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ فِي عَقِيبِ خَبَرِهِ قَالَ: ثنا يَحْيَى قَالَ: ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ تَعَجُّبًا وَتَصْدِيقًا لَهُ» فَقَالَ أَبُو مُوسَى فِي عَقِبِ خَبَرِهِ: قَالَ يَحْيَى: زَادَ فِيهِ فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورِ عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: «فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَعَجُّبًا وَتَصْدِيقًا لَهُ» حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى فِي عَقِبِ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: ثنا أَبُو ⦗١٨٣⦘ الْمُسَاوِرِ، قَالَ: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِنَحْوِهِ، كَذَا حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو مُوسَى قَالَ: بِنَحْوِهِ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: الْجَوَادُ قَدْ يَعْثُرُ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ، وَهِمَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ فِي إِسْنَادِ خَبَرِ الْأَعْمَشِ، مَعَ حِفْظِهِ وَإِتْقَانِهِ وَعِلْمِهِ بِالْأَخْبَارِ، فَقَالَ: عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا هُوَ: عَنْ عَلْقَمَةَ، وَأَمَّا خَبَرُ مَنْصُورٍ فَهُوَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْإِسْنَادَانِ ثَابِتَانِ صَحِيحَانِ مَنْصُورٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ غَيْرُ مُسْتَنْكِرٍ لِإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ مَعَ عِلْمِهِ وَطُولِ مُجَالَسَتِهِ أَصْحَابَ ابْنَ مَسْعُودٍ أَنْ يَرْوِي خَبَرًا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْهُ
1 / 180