154

İbn Kayyim'in Kasidesini Açıklamak

توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم

Araştırmacı

زهير الشاويش

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٠٦

Yayın Yeri

بيروت

.. لزوَال وهم تخيل عَن فهم من
قد صد ظنا مِنْهُ فِي احجامه ... لتابع الْحق الْمُبين بِلَا امترا
فينال فضل الْجُود من قسامه ... فِيهَا نصيحة كل بر صَالح
وعداوة الْمفْتُون مَعَ اغمامه ... وشفاء صدر سَالم من غله
ومزيد ذِي الاصمام من اصمامه ... من صد عَنْهَا معرضًا متعللا
متوقفا بالوهم مَعَ أخصامه ... دع مَا يَقُول وتابع الْهَادِي الَّذِي
تهدي بِهِ وَتحل بَين خيامه ... فَتَصِير مَعَ أهل الْخيام برملة
وتنال مِنْهُ حَقِيقَة لذمامه ... فبها النجَاة لكل عبد مُسلم
فَعَلَيهِ من رَبِّي دوَام سَلَامه ... وعَلى النَّبِي وَآله مَعَ صَحبه
عُلَمَاء أصل الدّين عقد نظامه ... وَالْحَمْد لله الْعَظِيم ختامها
حمدا وشكرا فَهُوَ من إلهامه ... حمدا بدا من جوده اجزاوه
وَعَلِيهِ بالافضال حكم تَمَامه ... فِيهِ الْوُصُول لواصل لمراده
وَبِه تمسك وَاتَّقَى بعصامه ...
ثمَّ قَالَ النَّاظِم تمت الابيات مختصرة الْمعَانِي صَحِيحَة المباني متضمنة اعْتِقَاده ومبينة لكل لَبِيب فَسَاده بِذكر مَا زَعمه وأراده فلنورد مُقَدمَات الْفَتَاوَى مَعَ بَيَان مَا أوجب ذَلِك من الْكتاب وَالسّنة مِمَّا هُوَ ظَاهر لِذَوي البصائر والفطنة ثمَّ أجوبة الْعلمَاء التَّابِعين لخاتم الانبياء بتكفير صَاحب (الفصوص (والمصدق لَهُ فِيمَا أوردهُ من مُخَالفَة النُّصُوص وتحذير من لم

1 / 155