(والمصحَّف١: وتارة٢ يقع في المتن) كـ "أتبعه شيئًا من شوال" بدل "ستًّا"٣ (وتارة في الإسناد) ٤ كابن البُذَّر بالموحدة والمعجمة بدل ابن النُدَّر بالنون والمهملة٥، (وفيه تصانيف)
_________
ومختصر "علوم الحديث" لابن كثير "٢/ ٤٥٢"، و"علوم الحديث" "ص ٢٦٤"، و"فتح المغيث" "٣/ ٣٦٠".
١ جاء في التذكرة لابن الملقن، طبعة علي الحلبي "ص ١٩" وثبت البلوي "ص ٣٦٤" زيادة في تعريف المصحف: "وهو تغيير لفظ أو معنى" وهذا التعريف غير موجود في طبعة عزيز شمس للتذكرة "ص ٤٠"، ولا في النسختين الخطيتين للتوضيح، ولا في مطبوعة التوضيح "ص ٢٦".
وأيضًا جاء "المصحف" في "التذكرة" بطبعاتها الثلاث عقب المختلف" وهذا يعني أن في التوضيح للسخاوي تقديم وتأخير، تقديم المصحف، وتأخير المختلف. فتنبه.
٢ في النسخة المطبوعة من التوضيح "ص ٢٦": "زيادة" بدل "تارة" وهو خطأ واضح.
٣ صحفها أبو بكر الصولي -ترجمته في "تاريخ بغداد" "٣/ ٤٢٧"- كما قاله الحافظ الدَّاَرَقُطْني، أسنده الخطيب في "الجامع" "١/ رقم ٦٣٥"، وانظر "علوم الحديث" "ص ٢٨٢"، والإرشاد" "٢/٥٦٨"، و"المقنع" "٢/ ٤٧٦"، و"فتح المغيث" "٤/ ٥٧".
٤ قال الحافظ ابن حجر ﵀: "وأكثر ما يقع في المتون، وقد يقع في الأسماء التي في الأسانيد "النزهة "ص ١٢٨- مع النكت".
٥ صحفه الإمام الحافظ ابن جرير الطبري ﵀ ترجمته في تاريخ بغداد "٢/ ١٦٢"- كما قاله الحافظ الدَّاَرَقُطْني في "المؤتلف والمختلف" "١/ ١٨٢".
وانظر "علوم الحديث" "ص ٢٨٠"، وفتح المغيث "٤/ ٦٠".
ومما يحسن الإشارة إليه -وإتمامًا للفائدة- أن التصحيف ينقسم إلى أقسام أخرى أيضًا: أولًا: تصحيف البصر.
مثاله: ما وقع لابن لهيعة فيما رواه عن كتاب موسى بن عقبة بإسناده إلى زيد بن ثابت: "أن رسول الله ﷺ احتجم في المسجد" أخرجه أحمد في "المسند" "٥/ ١٨٥". وإنما هو بالراء كما هو في الصحيحين.
1 / 65