المقنع١ تأليفي) الذي اختصرت فيه ابن الصلاح مع زيادات وتتمات وهو شهير في مجلد.
(وإلى الله) سبحانه (أرغب في النفع بها) لقارئها وسامعها وكاتبها ومطالعها وحافظها، (إنه) أي النفع، (بيده والقادر عليه) لا يرغب لغيرٍ فيه.
(أقسامه) أي الحديث المضاف إلى النبي ﷺ قولًا أو فعلًا أو تقريرًا أو وصفًا حتى الحركات والسكنات في اليقظة والمنام٢ (ثلاثة) بالنظر لما استقر الأمر عليه؛ إذ جمهور المتقدمين لم يذكروا الثاني٣.
_________
١ واسمه "المقنع في علوم الحديث" حققه جاويد أعظم عبد العظيم في رسالة للماجستير، جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام ١٤٠١هـ. وطبع أيضًا بتحقيق الشيخ عبد الله بن يوسف الجديع عن دار فواز للنشر -الأحساء- بالمملكة العربية السعودية ١٤١٣هـ.
نعم فكتاب "المنقع" مختصر لكتاب ابن الصلاح، وكتاب الحافظ ابن الصلاح قال عنه ابن حجر: "فلهذا عكف الناس عليه وساروا بسيره فلا يحصى كم ناظم له ومختصر ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر" "النزهة ص٥١ مع النكت"، ومؤلفه هو الحافظ الفقيه أبو عمرو تقي الدين عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي الشهرزوري، نزيل دمشق. شهرته تغني عن تعريفه "ت ٤٦٣".
ينظر لترجمته: تذكرة الحفاظ "٤/ ١٤٣٠"، ومقدمة عثر في تحقيقه لكتاب "علوم الحديث لابن الصلاح".
٢ قلت: وهذا تعريف علم الحديث رواية. وانظر التدريب "١/ ٤٠-٤١" وقواعد التحديث القاسمي "ص٧٥" وقواعد في علوم الحديث -التهانوي "ص٢٣".
وما ذكره الإمام السخاوي هنا هو عين ما في فتح المغيث "١/ ٨" من تعريفه للحديث دون الإشارة إلى أنه حد لعلم الحديث رواية.
٣ يقصد الحسن، إلا أن بعض الأئمة المتقدمين استخدم وأطلق هذا اللفظ على أن =
1 / 29