74

Tövbe Kitabı

كتاب التوبة

Araştırmacı

مجدي السيد إبراهيم.

Türler

Tasavvuf
١٢٢ - مَا سَبَبُ الذَّنْبِ قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَا سَبَبُ الذَّنْبِ؟ قَالَ: الْخَطْرَةُ، فَإِنْ تَدَارَكْتَ الْخَطْرَةَ بِالرُّجُوعِ إِلَى اللَّهِ ذَهَبَتْ وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ تَوَلَّدَتْ عَنْهَا الْفِكْرَةُ، فَإِنْ تَدَارَكْتَهَا بِالرُّجُوعِ إِلَى اللَّهِ بَطَلَتْ وَإِلَّا فَعِنْدَ ذَلِكَ يُخَالِطُ الْوَسْوَسَةُ الْفِكْرَةَ فَتَوَلَّدَ عَنْهَا الشَّهْوَةُ، وَكُلُّ ذَلِكَ يُعَدُّ بَاطِنًا فِي الْقَلْبِ لَمْ يَظْهَرْ عَلَى الْجَوَارِحِ، فَإِنِ اسْتَدْرَكْتَ الشَّهْوَةَ وَإِلَّا تَوَلَّدَ مِنْهَا الطَّلَبُ، فَإِنِ اسْتَدْرَكَ الطَّلَبَ ذَهَبَ وَإِلَّا تَوَلَّدَ مِنْهُ الْفِعْلُ.
١٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ ذَكَرَ أَصْحَابَ السَّبْتِ، فَقَالَ: «جَعَلُوا يَهُمُّونَ، وَيُمْسِكُونَ، وَقَلَّ مَا رَأَيْتَ أَحَدًا يُكْثِرُ الِاهْتِمَامَ بِالذَّنْبِ، إِلَّا وَاقَعَهُ حَتَّى أَخَذُوهُ فَأَكَلُوهُ فَأُخِذُوا بِهَا، وَاللَّهِ أَوْخَمُ أُكْلَةٍ أَكَلَهَا قَوْمٌ قَطُّ، أَبْقَاهُ خِزْيًا فِي الدُّنْيَا، وَأَشَدُّهُ عُقُوبَةً فِي الْآخِرَةِ»
مَثَلُ حَدِيثِ النَّاسِ بِالْخَطِيئَةِ
١٢٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: زَعَمْتُمْ أَنَّ مُوسَى، نَهَاكُمْ عَنِ الزِّنَا صَدَقْتُمْ، وَأَنَا أَنْهَاكُمْ ⦗١٠٥⦘ عَنْهُ وَأُحَدِّثُكُمْ أَنَّ مَثَلَ حَدِيثِ النَّفْسِ بِالْخَطِيئَةِ كَمَثَلِ الدُّخَانِ فِي الْبَيْتِ إِنْ لَا يُحْرِقْهُ فَإِنَّهُ يُنْتِنُ رِيحَهُ، وَيُغَيِّرُ لَوْنَهُ، وَمَثَلُ الْقَادِحِ فِي الْخَشَبَةِ إِلَّا يَكْسِرُهَا فَإِنَّهُ يَنْخُرُهَا وَيُضْعِفُهَا "

1 / 104