Tetriq Asturlabat

============================================================

فهو المؤيد بالتوفيق وبطلميوس موفي اختراعها إلى أبعد غاياته وأعلى درجاته كفعله بسائر الفنون من تبليغه إياها إلى الممكن (7) من حد الكمال؛ وان لم يكن تقدمه فيه مستنبطه له ، فهو الحائز قصب السبق إلى (؟) . ولو لا ابتناء هذه الآلة على قواعد البراهين الضرورية لكاد أن يتصف بالإمجاز ، ولكن أساس الأمر فيها على توهم كرة العالم مستقيمة والمادة والدوائر التي على سطحها الداخل والخارج مدونة وموضع الناظر إليها هو أحد قطبيها7 حتى أنه بذلك أبصر تلك الدوائر ساكنة كانت أو متحركة متشكلة بمخروطات البصر على سطح مستقيم مفروض قائم على محور الكل.

(0-1) ذكر الأسطرلاب الشمالي والجنوبي: (0-1-1) وسبب نسبتهما إلى هاتين الجهتين معلوم من شنبة قطبي الكل أنه و ينقسم بالقسمة الأولى إلى قسمين؛ أحدهما الذي الناظر فيه على جنوبي القطبين ويسقى الأسطرلاب هذا الوضع شماليا لأن السطح المتشكل فيه الدوائر يكون شماليا عن الناظر ، سواء ماس هذا السطح الكرة على قطب الشمال أو قام دونه أو ورائه على محور الحركة. فإن قطب الأسطرلاب الذي عليه يدار العنكبوت يكون في هذا التسطيح قطب الشمال فستي الأسطرلاب به شماليا، والمختار له من السطوح سطح مدار الجدي لأن الشمس لا تتجاوز هذا المدار في تنحيها إلى الجنوب . والقسم الآخر هو الذي الناظر فيه على شمالي القطبين ويسقى أسطرلابا جنوبيا لأن السطح، المتشكل فيه يجتنب عن موضع الناظر ويكون قطبه الذى يدور عليه العنكبوت هو قطب الجنوب، فينتسب الأسطرلاب إلى محمته و ويختار له سطح مدار السرطان لمثل ما ذكرناه في الشمالي.

(10-2) ولا خفاء بأن ناظر البصر محما كان على نفس أحدي قطبي الكرة لم تخل الدوائر التي عليها عظماها وصغراها من أن تجتاز على ذلك القطب أو حلاء تجتاز عليه. فالتي تجتاز على القطب تشكل في الأسطرلاب خطوطا مستقيمة كما تبين في 5 كتاب أوقليدس في المناظر أن البصر إذاكان في سطح دائرة داخلها أو على دورها أو خارجا من محيطها لم يدرك من تلك الدائرة سوى خط مستقيم. والتي لا تجتاز على ذلك القطب تشكل في الأسطرلاب دوائر كما بين أبلونيوس في كتاب المخروطات من قطعي المخروط المتساوي الزاويتين بالتبادل أن أحدهما إذا كان دائرة فالأخرى كذلك دائرة . وهكذا حال تلك الدوائر مادام رأس مخروط البصر على نفس قطب الكرة.

3 قطبيها: القطبعا 1اختراعه: الاحتراع * في : سن 2مستقيمة:ستقيم ؛ السطع: سطع

Sayfa 2