وَصَاحب الْمطَالع وَالْجُمْهُور غير هَذَا وَرُوِيَ قَابل بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَهُوَ ضَعِيف وغريب وَكَأَنَّهُ تَصْحِيف
مُسْند أبي مُوسَى الاشعري ﵁
٧٠ - حَدِيث
فَكَانَ مِنْهَا نقية قبلت المَاء
قَالَ النَّوَوِيّ الْمَشْهُور فِي يرواية البُخَارِيّ نقية بنُون مَفْتُوحَة ثمَّ قَاف مَكْسُورَة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت مُشَدّدَة وَهُوَ بِمَعْنى طيبَة الَّذِي فِي رِوَايَة مُسلم وَرَوَاهُ الْخطابِيّ وَغَيره ثغبة بالثاء الْمُثَلَّثَة والغين الْمُعْجَمَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة قَالَ الْخطابِيّ وَهُوَ مستنقع المَاء وَالْجِبَال والصخور وَقَالَ القَاضِي عِيَاض وَصَاحب الْمطَالع هَذِه الرِّوَايَة غلط من الناقلين وتصحيف واحالة للمعنى لِأَنَّهُ انما جعلت هَذِه الاولى مثلا لما تنْبت والثغبة لَا تنْبت
مُسْند أبي هُرَيْرَة ﵁
٧١ - حَدِيث
نَحن الاخرون السَّابِقُونَ يَوْم الْقِيَامَة بيد انهم اوتوا الْكتاب من قبلنَا واوتيناه من بعدهمْ
1 / 53