والصواب: شأمهم يشأمهم.
ويقولون: هديت من قلقي.
والصواب: هدأت، قال الشاعر:
إذا ما قلت قد هدأ استطارا
ويقولون: قريت الكتاب.
والصواب: قرأت، بالهمز.
وسمع أبو عمرو الشيباني أبا زيد يقول: من العرب من يقول قريت في معنى قرأت فقال له أبو عمرو: فكيف يقول في المستقبل؟ فسكت أبو زيد، ولم يحر جوابا، لأنه لو قال:
يقرا لجاء من هذا فعل يفعل، بفتح العين في الماضي والمستقبل، وليس عينه ولا لامه حرف حلق، ولم يجيء كذلك، باتفاق منهم، إلا أبى يأبى، وحده.
ويقولون: ظهرت مساويه.
والصواب: مساوئه، بالهمز.
ويقولون: سليت السمن.
والصواب: سلأت، وهو السلاء، ممدود.
ويقولون في جمع بئر: أبيار.
والصواب: أبآر، وآبار أيضا، على القلب.
ومثل ذلك: أرآء وآراء، وأرآم وآرام، وأمآق وآماق.
ويقال: بئر وبئار، مثل ذئب وذئاب، قال الشاعر:
وردت بئارا ملحة فكرهتها ... بنفسي أهلي الأولون وماليا
ويقولون: أبطيت علي، واستبطيتك، وأخطيت في فعلك.
والصواب: أبطأت، واستبطأت، كله همز.
كذلك طأطأت رأسي، وتقيأت، وهنأته بقدومه، كل ذلك مهموز.
1 / 49
باب التصحيف
باب التبديل
باب ما غيروه من الأسماء بالزيادة
باب ما غيروه من الأسماء بالنقص
باب ما جاء ساكنا فحركوه
باب ما جاء متحركا فأسكنوه
باب ما غيروا حركاته من الأسماء
باب ما غيروا حركاته من الأفعال
باب ما غيروه من الأفعال بالزيادة
باب ما غيروه من الأفعال بالنقص
باب ما غيروه بالهمز أو تركه
باب ما غيروه بالتشديد
باب ما غيروه بالتخفيف
باب ما غيروه من اسماء الفاعلين والمفعولين
باب ما غيروا بناءه من أنواع مختلفة
باب ما أنثوه من الذكر
باب ما ذكروه من المؤنث
باب ما يجوز تذكيره وتأنيثه وهم لا يعرفون فيه غير أحدهما
باب غلطهم في التصغير
باب غلطهم في النسب
باب غلطهم في الجموع
باب ما جاء جمعا فتوهموه مفردا
باب ما أفردوه مما لا يجوز إفراده وما جمعوه مما لا يجوز جمعه
باب في أنواع شتى
باب ما وضعوه غير موضعه
باب ما جاء لشيئين أو لأشياء فقصروه على واحد
باب ما جاء لواحد فأدخلوا معه غيره
باب ما جاء فيه لغتان فتركوهما واستعملوا ثالثة لا تجوز
باب ما جاء فيه ثلاث لغات فتركوهن واستعملوا رابعة لا تجوز