164

Dil Eğitimi ve Akılları Aşılamak

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Türler

٢٧ - باب ما جاء لواحد فأدخلوا معه غيره ومن ذلك اللبن، يجعلونه لبنات آدم كالبهائم، ثم يقولون: تداويت بلبن النساء، وشبع الصبي بلبن أمه. وذلك غلط. إنما يقال: لبن الشاة ولبان المرأة. قال الشاعر: أخي أرضعتني أمه بلبانها ومن ذلك: الناب من الإبل. يكون عندهم للذكر والأنثى. وليس كذلك. إنما الناب: الأنثى المسنة من الإبل خاصة. ومن ذلك: الأتراب، يكون عندهم للذكور والإناث. وليس كذلك. إنما الأتراب الإناث خاصة، لا يقال: زيد ترب عمرو، وإنما يقال: زيد قرن عمرو ولدته ولا يقال: قرنه بكسر القاف، إلا في الحرب وهند ترب دعد. هذا قول أكثر العلماء. وقال بعضهم: أكثر ما يستعمل للإناث، وقد يكون للذكور. والقول الأول أشهر. ومن ذلك قولهم: لولا أن الله قيضك لي لهلكت. وذلك غلط إنما التقييض لا يكون إلا في الشر خاصة. وكذلك الهوى، يستعملونه في الخير والشر، فيقولون: أنا أهوى قراءة القرآن، وأهوى مجالسة العلماء، ونحو ذلك.

1 / 176