131

أعرف أن إنسانا لم يستطع

أن يعوضك عن تلك البهجة الصافية

منذ ذلك اليوم الذي رحلت فيه.

كم مزق هذا فؤادي!

كم شكوت للغابة الصامتة ما أقاسيه من أجلك!

كم هتفت صائحا: هل من حق هذه الأخت وحدها

أن تشغل قلبها الخالي؟!

أما من قلب آخر يستحق أن تثق فيه؟

أما من روح أخرى تشعر معها بالانسجام؟

هل انطفأ العقل وخمد الخيال؟

Bilinmeyen sayfa