127

حيث تضيع آخر أصداء الفرح البعيد دون أن يعكرها شيء

أعاني آلام المرض وتضنيني الأفكار الحزينة.

كان الموت يتمثل أمامي ناشرا جناحيه،

ويخفي العالم الجديد إلى الأبد عن عيني.

ثم بدأ يبتعد في بطء، لأرى ألوان الحياة الزاهية،

شاحبة لا تزال وإن كانت رقيقة،

وكأني أراها من خلال قناع.

رأيت الصور الحية تتحرك ناعمة من جديد.

كنت أغادر غرفة المرض لأول مرة، مستندة على وصيفاتي،

حين أقبلت لوكريتسيا في بهجة الشباب

Bilinmeyen sayfa