Kitap Tıbbiye
كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف
Türler
الفصل التاسع والثلاثون فى إخراج العلق الناشب فى الحلق الفصل التاسع والثلاثون فى إخراج العلق الناشب فى الحلق اذا عالجت العلقة بما ذكرنا فى التقسيم من العلاج بالأدوية ولم ينجع فانظر حينئذ فى حلق العليل عند الشمس بعد أن تكبس لسانه بالآلة التى وصفت لك، فإن وقع بصرك على العلقة فاجذبها بصنارة صغيرة او بجفت لطيف محكم فإن لم تتمكن بها وإلا فخذ أنبوبة مجوفة فأدخلها فى حلق العليل الى قرب العلقة ثم أدخل فى جوف الأنبوبة حديدة محمية بالنار تفعل ذلك مرات ويصبر العليل عن الماء يومه كله، ثم يأخذ إجانة مملوءة ماء باردا ويفتح فمه فيه ويتمضمض به ولا يبلع منه نقطة ويحرك الماء حينا بعد حين بيده فإن العلقة تسقط على المقام اذا أحست بالماء، فإن لم تخرج بما وصفنا فتبخر الحلق بالبول وبالحلتيت بالآلة التى وصفت فى بخور اللهاة تفعل ذلك مرات فإنها تسقط، ووجه العمل فى البخور أن تأخذ قدرا فيها جمر حمى بالنار والقدر مغطية بغطاء فى وسطه ثقبة فتركب فى تلك الثقبة طرف الآلة ثم تلقى البخور ويضع العليل فمه فى طرف الأنبوبة ويغلق فمه لئلا يخرج البخور حتى يعلم أن البخور قد وصل الى حلقه فإن العلقة تسقط على المقام، فإن لم تسقط وإلا فيعاد البخور مرات ويصبر العليل للعطش ويأكل المالح والثوم ولا يشرب ماء فلا بد أن تخرج بهذا التدبير، وهذه صورة آلة تجتذب بها العلقة من الحلق اذا وقع عليها البصر وهى تشبه الكلاليب كما ترى إلا أن لها هذا التعقيف الذى يدخل الى الحلق وطرفاها تشبه فم الطائر فيها خشونة المبرد اذا فبضت على شىء لم تتركه: وآلة أخرى يكبس بها اللسان وهى حلقة واسعة من حديد بقدر ما تسع الفم فوق اللسان تدخل فى الفم قائمة على جانبها فيبقى الفم مفتوحا بغير إرادة العليل ولا يستطيع أن يقلعها البتة حتى تنحيها: (صفة الآلة التى يفتح بها الفم على هذا القياس بعينه)
Sayfa 319