Körlerin Tesellisi
تسلية الأعمى عن بلية العمى
Araştırmacı
عبد الكريم بن صنيتان العمري
Yayıncı
دار البخاري،المدينة المنورة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٤هـ / ١٩٩٣م
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
١ انظر تخريج الحديث ص ٤٧-٤٦.
1 / 3
1 / 4
١ "سلطان محمد" اسم والده، فهو مركب من علمين، كما أورده معظم من ترجموا له، إلا أن العلامة الشوكاني ﵀ ذكره باسمه: على بن سلطان بن محمد.
1 / 7
١ "ملا": بضم الميم، وتشديد ما بعدها، وتنطق "منلا"، باللغة التركية، والظاهر أنها منحدرة من كلمة "مولى"، العربية، ومعناها: السيد، والمخدوم، ومعناها في الفارسية الحديثة: مثقف، ومتعلم. انظر: مقدمة كتاب الأسرار المرفوعة للمصنف. تحقيق محمد الصباغ. ٢ "هراة"، قال عنها ياقوت في معجم البلدان ٥/٣٩٦: مدينة عظيمة مشهورة، من أمهات مدن خراسان، فيها بساتين كثيرة، ومياه غزيرة، وخيرات كثيرة، محشوة بالعلماء، ومملوءة بأهل الفضل والثراء. قلت: ومن أشهر علمائها: ١- أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، أبو عبيد الهروي، صاحب "كتاب الغريبين"، توفى سنة ٤٠١ هـ. ٢- أبو عبيد، القاسم بن سلام الهروي، المستوفي سنة ٢٢٤ هـ، من أشهر علماء الحديث والفقه واللغة. ٣- عبد اللة بن عروة الهروي، المتوفى سنة ٣١١ هـ،، أحد حفاظ الحديث.
1 / 8
١ انظر مقدمة كتاب: تزيين العبارة للمصنف، تحقيق عثمان جمعه ص٣٠ ٢ خلاصة الأثر٣/١٨٥، سمط النجوم العوالي٤/٣٩٤، البدر الطالع١/٤٤٥. ٣ خلاصة الأثر٢/١٦٦، البدر الطالع ١/١٠٩. ٤ الأعلام ٤/ ٢٧١. ٥ خلاصة الأثر٢/٣٦٩. ٦ خلاصة الأثر٢/٤٥٧.
1 / 9
1 / 10
1 / 11
١ انظر مؤلفاته في هدية العارفين١/٧٥١-٧٥٣، مقدمة كتاب الأسرار المرفوعة، ورسالة بعنوان] الإمام على القاري وأثره في علم الحديث [، لخليل إبراهيم. ٢ خلاصة الأثر ٣/١٨٦، البدر الضالع١/٤٤٦، الأعلام٥/١٢.
1 / 12
1 / 15
1 / 16
1 / 17
1 / 18
١ في (ب) (رب زدني علما يا كريم) . ٢ وقال ابن الأثير: أي الأشرف فالأشرف، والأعلى فالأعلى، في الرتبة والمنزلة، يقال: هذا أمثل من هذا: أن أفضل وأدنى إلى الخير، وأماثل الناس: خيارهم. النهاية ٤/٢٩٦، وانظر فتح الباري ١٠/١١١، فضل الله الصمد ١/٦٠١-٦٠٢، فيض القدير للمناوي ١/٥١٨.
1 / 19
١ فيض القدير١/٥١٩. ٢ قويا. ٣ ضعف ولين. ٤ في (أ): البلايا. ٥ هذا: كناية عن سلامته من الذنوب، وخلاصه منها، كأنه كان محبوسا فأطلق وخلي سبيله، فهو يمش على الأرض وما عليه بأس، ومن ظن أن شدة البلاء هوان بالعبد، فقد ذهب لبه، وعمي قلبه، فقد ابتلي من الأكابر ما لا يحصى، فقد قتل الخلفاء الراشدون الثلاثة، والحسين بن علي،. وابن الزبير، وسعيد بن جبير، وضرب أبو حنيفة، وحبس، وجرد مالك وضرب بالسياط، وضرب أحمد حتى أغمي عليه - إلى غير ذلك مما يطول ذكره. وانظر: فيض القدير ١/٥١٩، سير أعلام النبلاء٣/٣٦٣،٢٨٠،٤/٣٢١، ٦/٣٩٠،٧/٢٢٩،٨/٤٨،١١/١٧٧، الإصابة ٢/ ٤٦٢،٥٠٧، ٥١٨. ٦ مسند أحمد١/١٨٥. ٧ لم يروه الإمام البخاري ﵀، وإنما وضع ترجمة لباب بمعنى هذا الحديث، فقال في كتاب المرضى ٤/٣: باب أشد الناس بلاغ الأنبياء، ثم لأمثل فلأمثل. ٨ الترمذي/ أبواب الزهد/ باب الصبر على البلاء٤/٢٨، ر. قم (٢٥٠٩)، واللفظ له، وقال حديث حسن صحيح. ٩ ابن ماجه، كتاب الفتن/ باب الصبر على البلاء٢/١٣٣٤، رقم (٤٠٢٣)
1 / 20
١ في (أ): سعيد. ٢ ورواه بالإضافة إلى من ذكرهم المصنفة: ابن أبى شيبة/ كتاب الجنائز٢/٤٤٣، رقم (١٠٨٢٨)، والدارمى/ كتاب الرقائق/ باب أشد الناس بلاء٢/٢٢٨، رقم (٢٧٨٦)، والنسائي/ كتاب الطب٤/٣٥٢، رقم (٧٤٨١)، والبغوي في شرح السنة/ كتاب الجنائز/ باب شدة المرض٥/٢٤٤، رقم (١٤٣٤)، وابن حبان في صحيحه/ كتاب الجنائز٧/١٦١ رقم (٢٩٠١) والحاكم في المستدرك/ كتاب الإيمان١/٤٠ وصححه) والبيهقي في السنن الكبرى/ كتاب الجنائز٣/٣٧٢، وفي شعب الإيمان/ باب الصبر على المصائب٧/١٤٢ رقم (٩٧٧٥)، والمحاملي في أماليه ١٧٩ رقم (١٥١) . ٣ التاريخ الكبير٨/١١٥، رقم (٢٤٠٠) . ٤ أشد: أسقطت من (أ) . ٥ قال جماعة من العلماء: والحكمة في كون الأنبياء أشد بلاغ ثم لأمثل فلأمثل؟ أنهم معصومون؟ بكمال الصبر وصحة الاحتساب، والأنبياء معصومون من الخطايا فتعلن الثواب. والله اعلم. وانظر: تسلية أهل المصائب لأبى عبد الله الحنبلي ص ١٧٢. ٦ الحاكم في المستدرك/ كتاب الايمان ١/ ٤٠، وكتاب الرقاق٤/٣٠٧، وصححه، ووافقه الذهبي. ٧ رواه أيضا: أحمد في المسند٣/٩٤، وابن ماجه في كتاب الفتن اباب الصبر على البلاء٢/١٣٣٤، رقم (٠٢٤ ٤)، وقال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وأبو يعلى في مسنده٢/٣١٢، رقم (١٠٤٥)، والبخاري في الأدب المفرد ١/ ٦٠١، رقم (٥١٠)، والبيهقي في السنن الكبرى/ كتاب الجنائز٣/٣٧٢، وفي شعب الإيمان/ باب الصبر على المصائب٧/١٤٢، رقم (٩٧٧٤) .
1 / 21
١ مسند أحمد٥/٢٤. ٢ رواه أيضا: ابن أبي الدنيا في كتابه: الرضا عن الله بقضائه ص ٨٢ رقم (٥٤)، وأبو نعيم في الحلية٢/٢١٣، والبيهقي في الشعب/ باب الصبر على المصائب٧/١٢٥-١٢٦، رقم (٩٧٢٥) . قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/٢٥٧، ورجاله رجال الصحيح، ورمز له السيوطي في: الجامع الصغير١/٧٤ بالصحة. ٣ جهالة الصحابي الراوي لا تقدح في صحة الحديث، إذ أن الصحابة عدول كلهم. قال ابن كثير ﵀ في كتابه: اختصار علوم الحديث ص ١٨١: والصحابة كلهم عدول عند أهل السنة والجماعة، لما أثنى الله عليهم في كتابه العزيز، وبما نطقت به السنة النبوية في المدح لهم في جميع أخلاقهم وأفعالهم، وما بذلوه من الأرواح والأموال بين يدي رسول الله ﷺ رغبة فيما عند الله ﷿ من الثواب الجزيل، والجزاء الجميل. ٤ الحديث ورد من طريق أبى هند الداري. رواه الطبراني في الكبير٢٢/٣٢٠، رقم (٨٠٧)، وابن حبان في كتاب المجروحين١/٣٢٧، والديلمي في مسند الفردوس٣/١٦٩، رقم (٤٤٤٩) . قال الهيثمى في مجمع الزوائد ٧/٢٠٧: فيه سعيد بن زياد بن هند، وهو متروك، ورمز له السيوطي في الجامع الصغير٢/٨١ بالضعف، وضعفه الحافظ ابن حجر، انظر: الإصابة ٤/٢١٢، كما أورده المصنف في كتابه الأحاديث القدسية ٣٨، وضعف إسناده.
1 / 22
١ مسند أبي حنيفة ص ١٤- ١٥. ٢ هو حماد بن أبي سليمان، شيخ أبي حنيفة، أبو إسماعيل الكوفي، عداده في صغار التابعين، مات سنة ١٢٠هـ. ٣ الأسود بن يزيد بن قيس، أبو عمرو النخعي، أحد أجلاء التابعين، كان مخضرما، أدرك الجاهلية والإسلام، وثقه جمع من العلماء، مات سنة ٧٥ هـ. ٤ في المسند: ليكتب. ٥ ورد هذا الحديث من طريق أبي هريرة ﵁ مرفوعا بلفظ: "إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها". أخرجه ابن حبان في صحيحه/ كتاب الجنائز ٧/١٦٩، رقم (١٩٠٨)، واللفظ له، وأبو يعلى في مسنده ١٠/٤٨٢، رقم (٦٠٩٥)، والحاكم في كتاب الجنائز ١/٣٤٤، وصححه، والبيهقي في شعب الإيمان ٧/١٦٤، رقم (٩٨٥٥)، وأورده الحافظ ابن حجر في المطالب العالية٢/٣٣٩، رقم (٢٤٢٠) . قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/٢٩٢: رجاله ثقات. ٦ ورد من طريق أبى فاطمة الضمرى ﵁، رواه البخاري في التاريخ الكبير ٧/٢٦٦، رقم (١١٢٩)، والطبراني في الكبير ٢٢/٣٢٣، رقم (٨١٣)، والبيهقي في الشعب ٧/١٦٤، رقم (٩٨٥٦)، (٩٨٥٧)، وابن عدى في الكامل٦/٢٢٠٣-٢٢٠٤، وأورده الحافظ في الاصابة ٤/١٥٤. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/٢٩٣: وفيه محمد ابن أبي حميد، وهو ضعيف. ورمز له السيوطي بالضعف. الجامع الصغير ١/٧٢.
1 / 23
١ تفسير الماوردي (النكت والعيون) ٣/٤٤٦-٤٤٧، معالم التنزيل للبغوي ٥/٣١٨، زاد المسير لابن الجوزي ٥/٣٥٠، الجامع للقرطبي ١١/٢٨٧، الدر المنثور ٤/٥٧٢، فتح القدير ٣/٤٠٦. ٢ الآية ٣٥ من سورة الأنبياء. ٣ روى الامام الطبري في تفسيره٩/٢٦، بسنده عن ابن عباس- ﵄ أنه قال: قوله تعالى: ﴿ونبلوكم بالشر والخير﴾ يقول: نبتليكم بالشدة والرخاء، والسقم والصحة، والفقر والغنى، الحرام والحلال، والمعصية والطاعة، والضلالة والهدى. وروى بإسناده أيضا عن ابن عباس ﵄ أنه قال، قوله تعالى: ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة﴾ قال: بالشدة والرخاء، وكلاهما بلاء. ٤ جامع البيان للطبري ٢/٤٤-٤٥، النكت والعيون للماوردي ١/٢٠٩-٢١٠، معالم التنزيل ١/١٦٩، زاد المسير ١/١٦٢، الجامع للقرطبى ٢/١٧٤، الدر المنثور ١/٢٨٥، فتح القدير ١/١٥٩. ٥ الآية ١٥٥ من سورة البقرة.
1 / 24
١ قال، الصفدي في كتابه "نكت الهميان"ص ٤٢: "قال حذاق الأصوليين: إن العمى لا يجوز على الأنبياء، لأن مقام النبوة أشرف من ذلك، ومنعوا من عمى شعيب لإسحاق، وقالوا: لم يرد بذلك نص في القرآن العظيم، ليكون العلم بذلك قطعيا. وأورد عليهم قوله تعالى عن يعقوب ﵇: ﴿وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم﴾، وقوله تعالى: ﴿فارتد بصيرا﴾، وبياض العين لا يكون إلا بذهاب السواد، ومتى فقد السواد حصل العمى، والارتداد لا يكون إلا عودا إلى الحالة الأولى، والحالة الأولى كان فيها بصيرا، فدل على أن الحالة التي ارتد عنها كان فيها أعمى". وأجاب المانعون: بأن قوله تعالى: ﴿وابيضت عيناه﴾ كناية عن غلبة البكاء، وامتلاء العين بالدموع، وقوله تعالى: ﴿فارتد بصيرا﴾ ذهب جماعة من المفسرين إلى أنه كان قد عمي بالكلية، وقالت جماعة: بل كان قد ضعف بصره من كثرة البكاء وكثرة الأحزان، فلما ألقوا القميص، وبشروه بحياة يوسف ﵇ عظم فرحه، وانشرح صدره، وزالت أحزانه، فعند ذلك قوي ضوء بصره، وزال النقصان عنه". وقال الآلوسى في تفسيره،] روح المعاني ١٢/١٢٣ [: " قوله تعالى: ﴿وإنا لنراك فينا ضعيفا﴾ الآية (٩١ من سورة هود) أي لا قوة لك ولا قدرة على شيء من الضر والنفع، والإيقاع والدفع، وروى عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، والثوري، وأبي صالح تفسير الضعيف بالأعمى، وهى لغة أهل اليمن، وذلك كما يطلقون عليه ضريرا، وهو من باب الكناية على ما نص عليه البعض، وإطلاق البصير عليه كما هو شائع من باب الاستعارة تمليحا. وضعف هذا التفسير بأن التقييد بقولهم: (فينا) يصير لغوا، لأن من كان أعمى، يكون أعمى فيهم، وفي غيرهم، وإرادة لازمه وهي الضعف بين من ينصره ويعاديه لا يخفى تكلفه. إلى أن قال: والمصحح عند أهل السنة أن الأنبياء ﵈ ليس فيهم أعمى، وما حكاه الله تعالى عن يعقوب ﵇ كان أمرا عارضا وذهب، والأخبار المروية عمن ذكرنا في شعيب ﵇ أي من كونه أعمى - لم نقف على تصحيح لها سوى ما روي عن ابن عباس ﵄ فإن الحاكم صحح بعض طرقه، لكن تصحيح الحاكم كتضعيف ابن الجوزي كما غير معول عليها. وقال ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" ١٢/١٤٩، عند كلامه على قوله تعالى: ﴿وإنا لنراك فينا ضعيفا﴾ قال: ومن فساد التفاسير تفسير الضعيف بفاقد البصر، وأنه لغة حميرية، فركبوا منه أن شعيبا ﵇ كان أعمى، وتطرقوا من ذلك إلى فرض مسألة جواز العمى على الأنبياء، وهو بناء على أوهام، ولم يعرف من الأثر ولا من كنب الأولين ما فيه أن شعيبا ﵇ كان أعمى. والله تعالى أعلم. وانظر في هذا: جامع البيان ٧/٢٧٤،١٠٣، النكت والعيون ٢/٤٩٩،٣/٧٠، معالم التنزيل ٤/٢٦٧،١٩٧، زاد المسير ٤/٢٧٠،١٥٢، الجامع للقرطبي ٩/٢٤٨،٩١، الدر المنثور ٣/٦٢٩،٤/٥٦، فتح القدير٢/٥٢٠،٣/٤٨.
1 / 25
١ عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، القرشي، حبر الأمة، وفقيه العصر، وإمام التفسير، الصحابي الجليل، كان وسيما، جميلا، مديد القامة، مهيبا، كامل العقل، ذكي النفس، قال عنه طاووس بن كيسان: ما رأيت أحدا أشد تعظيما لحرمات الله من ابن عباس. وقد ابتلى بالعمى في آخر حياته، وقال في ذلك أبياتا ذكرها المصنف ص ٣٢، ومات سنة ٧٨ هـ بالطائف. ترجمته في: أسد الغابة ٣/١٩٠، وفيات الأعيان ٣/٦٢، سير أعلام النبلاء ٣/٣٣١، نكت الهميان ١٨٠. ٢ عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، من كبار فقهاء الصحابة، أسلم صغيرا، وهاجر إلى المدينة، كان من أهل الورع والعلم، كثير الاتباع لآثار رسول الله ﷺ، شديد التحري والاحتياط والتوقي في فتواه، وكف بصره في آخر حياته، مات بمكة المكرمة سنة ٧٣ هـ. ترجمته في: تاريخ بغداد ١٧١/١، الإصابة ٣٤٧/٢، نكت الهميان ١٨٣، الأعلام ٤/ ١٠٨. ٣ ابن أم مكتوم، اختلف في اسمه، فيقال: اسمه: عبد الله بن قيس القرشي، ويقال: عمرو ابن أم مكتوم، وعمرو أكثر، كما قاله الحافظ بن حجر، واتفقوا على نسبه، أنه ابن قيس بن زائدة، وأمه أم مكتوم، اسمها عاتكة بنت عبد الله المخزومية، وكان ضريرا، من المهاجرين الأولين، قدم المدينة قبل مهاجر النبي ﷺ، استشهد في معركة القادسية، وقيل بل رجع إلى المدينة بعد القادسية فمات بها، وكان ذلك سنة ١٥هـ، وسيأتى زيادة في ترجمته. انظر ص ٦٢ من هذا الكتاب. ترجمته في: حلية الأولياء٢/٤، سير أعلام النبلاء ١/٣٦٠، الإصابه ٢/٥٢٣، نكت الهميان ٢٢١.
1 / 27