Meclisleri Eğlendirme ve Meclislerin Süsü - Bölüm 1
تسلية المجالس و زينة المجالس - الجزء1
Türler
(حتى يأذن لي أبي) (1) في البراح والرجوع أو الموت فيكون ذلك عذرا إلي عند أبي. (2)
(ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا) ؛ وقيل: وما شهدنا ان السارق يسترق إلا بما علمنا ان الحكم ذلك، ولم نعلم أن ابنك سرق [أم لا] (3)؟ وإنما قالوا ذلك إلا لما قال لهم يعقوب (عليه السلام): وما يدري الملك ان السارق يؤخذ بسرقته [ويسترق] (4)، وإنما علم ذلك بقولكم.
فقالوا: ما شهدنا إلا بما علمنا (وما كنا للغيب حافظين) (5)، أي لا نعلم أسرق أم كذبوا عليه؟ وإنما نعلم منه ما كان يحدث في حضورنا معه، فإذا غاب لا نعلم ما يصنع (6) (وسئل القرية) أي أهل القرية، واسأل أهل العير، معناه:
وسل من شئت من أهل مصر عن هذا الأمر، فإن هذا أمر شائع فيهم يخبرك به من سألته، وكان معهم جماعة من أهل مصر صاروا إلى الناحية التي كان فيها يعقوب، واسأل العير (التي أقبلنا فيها) (7) أي القافلة التي أقبلنا فيها، وكانت القافلة من أرض كنعان، وكانوا يمتارون في مصر، وإنما قالوا ذلك لأنهم كانوا متهمين عند يعقوب، فقال لهم يعقوب: ما عندي ان الأمر كما تقولونه، (بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل) أي سأصبر صبرا جميلا (عسى الله أن يأتيني بهم جميعا) أي بيوسف وابن يامين وروبيل أو شمعون [أو لاوي أو
Sayfa 112