24

Seçim İnşası

تشييد الاختيار لتحريم الطبل والمزمار

Araştırmacı

مجدي فتحي السيد

Yayıncı

دار الصحابة للتراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Yayın Yeri

طنطا - جمهورية مصر العربية

Türler

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأما كون الميتة، ومتروك التسمية طعامه، فإن الشيطان يستحل الطعام إذا لم يذكر عليه اسم الله، ويشارك أكله، والميتة لا يذكر عليها اسم الله تعالى، فهى وكل طعام لا يذكر عليه اسم الله ﷿ من طعامه.
وأما كون المسكر شرابه، فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ [سورة المائدة ٩٠].
فهو يشرب من الشراب الذى عمل أوليائه بأمره، وشاركهم في عمله، فيشاركهم في عمله وشربه، وإثمه، وعقوبته.
وأما كون الأسواق مجلسه، ففى الحديث الآخر: "أنه يركز رايته بالسوق".
ولهذا يحضره اللغو، واللغط، والصخب، والخيانة، والغش، وكثير من عمله.
وأما كون الحمام بيته، فشاهده كونه غير محل للصلاة، لأنه محل كشف العورات، وهو بيت مؤسس على النار، وهى مادة الشيطان التى خلفه الله منها.
وأما كون المزمار مؤذنه ففى غاية المناسبة، فإن الغناء قرآنه، والرقص والتصفيق اللذين هما المكاء، والتصدية صلاته، فلا بد =

1 / 24