Zaman ve Dönemlerin Şereflendirilmesi Sultan Mansur'un Hayatıyla
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
Türler
ذكر رحمی عظمي، للخلائق من جملة النعمى
وهي أنه في ذي القعدة من هذه السنة وصل فصل في كتب البريد. أن شخصا من حلقة دمشق، يعرف بالشهاب بن الدبيسي، اتفق هو ومن زور له مكاتبات سلطانية عليها مثال الاسم الشريف السلطان، ووصولا بجملة من الغلات في بلد السواد وغيره، وأن الذي زور له ذلك رجل نصراني، ورجل يهودي سامري. فلما بلغ مولانا السلطان ذلك رسم بأن يكتب بقطع لسان الجندي و تجريسه، وتسمير النصراني، واليهودی.
وتوجه البريد بذلك، ثم إن مولانا السلطان راجعته فكرته، وعاودته رحمته، بأن سير البطائق برجوع البريدية بكتبهم، فردوا من الورادة. ورسم باستفتاء الفقهاء فيهم، فأفتوا بتأديبهم وحبسهم، نكالا يرتدع به سواهم وتعزيزهم التعزيز الشرعي، فأصلح الكتاب على هذه الصورة رحمة منه وعاطفة، ورحمة مستأنفة، وأي منقبة أعظم من هذه المنقبة التي تقصر عنها الألسنة الواصفة. وكان الذي أخذوه جملة كبيرة من غلال وأموال، كتب الله أجره، وأجمل بهذه الحسنة ذكره. ED
معدلة: تقيم الحرمة و تقضي بعلو الهمة
وفي هذه السنة اجتمعت جماعة من كبراء العربان الثعالبة في مشربة، وفيهم ولد الأمير فارس الدين رميح أمير ثعلبة فقتل الولد المذكور واتهمت جماعة به. وأطلق أبوه الجميع غير رجل واحد اسمه عسيلة كان قد هرب. وقال أبو المقتول: ليس لى خصم سواه. فطلب أشد الطلب من كل مكان، فهرب إلى العراق وأبعد واستخفى في جملة رعاة. فما زالت مراسم مولانا الساطان تطلبه وتبحث عنه حتى سير نواب الرحبة من أمسكوه وأحضروه، فاعترف وسلم لخصومه، فاقتصوا منه قريب باب النصر. ولم ينجه هربه إلى العراق، وكان إلى حتفة بسطوة مولانا السلطان الساق. ED
Sayfa 122