============================================================
(189) وقال الشريف البياضى ان في طرفي دمرعا جمة * جاز في الحود بها حد السرف ناذا انفقثها في فرقة عجل الشوق عليها بالخلف وقال علاءالدين الوداعي ثلى وقد فارقت صورة يوسف * وهو العزيزعلى الذليل الوامق آبكيه كل جوارحى فكاننى * قد عدت مخلوقا بماء دافق وقال البدر يوسف الذهبى قلب بعين قد أصيب وعارض * فأعده لى بالدمع ليس براق القى الدموع على الدموع وليتني * أدرى بما ألقى بها والاقي واستعملها محاسن الشواء فقال ال ولما اتاني العاذلون عدمتهم * وما فيهمو إلا للحمي قارض ال و قد بهتوالما راوني شاحبا * وقالوابه عين فقات وعارض ال ولكن أخرج ذلك تخرج القول بالموجب وكساه ديباجة آخرى وقد قابلها البدريوسف يقوله وفالدمع ليس براقى، فاستويا في طبقة البديع وقال الارجانى ال و اكثر من لمع اليدين مفتحا * لدمعي طربقا طيفهم كان سده مدامع سيل بين اجفان مغرم * إذا حار منها خدد الدمع خده وقال السراج الوراق حمي قومها عنى طروق خباطا * وهيهات سد الدمع من دونها اسبلا وأين الكرى مفي وقد ذهبت به فما تركت ماقل منه وما جلا رت ادمعى وبلا غداة وداعها * ومقلتها الوطفاء ماقطرت طلا قلت ما أحسن ذكر الوطفاء ههنا لانهامن صفة الديمة الماطرة داتما يومين
Sayfa 90