============================================================
(6) كانت بين يديه جارية تطيبه فقال لها قومى فقد حرم مسلم علينا العطليب وكان قد التزم ان لا يكذب شاعرا يصفه يوصف (يحكى) أن الرشيد دعاء في بعض الليالى وقال للرسول جثني يه على الحالة التي يكون عليها فألفاه على شرايه فى ثياب المنادمة فحمله اليه فلما رآه الرشيد قال له ما أراك الا أ كذبت شاعرك في قوله ال تراء فى الامن فى درع مضاعفة * لا يأمن الدهر أن يأتي على عجل فقال يا آمير المؤمنين ما أ كذيته وكشف الحلة التي عليه فرأى الرشيد الدروع وهي عليه بين ثيابه والله آعلم ال ولما قدم الاعشى مكة تسامع الناس به وكانت للمحلق امرأة عاقلة وقيل بل ام فقاات له انت رجل فقير خامل الذكر ولك بنات وهذا الاعشى محظوظ ما مدح آحدا إلا آرتفع ولا هجا احدا إلاوضع وعندنا لقحة فلو سبقت الناس اليه ونحرت واحتلت له في شراب لرجوت لك حسن العاقبة فسبق المحلق اليه فآنزله ونحر له وخبزت امرآته وأخرجت له نحيا فيه سمن وجاءت يوطف فيه لبن فلما أكل الأعشى واصحابه ال و كان في عصابة من عشيرته قدم اليه الشراب واستوى له من كبد الناقة واطعمه من اطايبها فلما جرى فيه الشراب وأخذ منه الكاس سأه عن حاله وعياله فعرف البؤس في كلامه وذكر البنات فقال له الاعثى كفيت امرهن فأصبح بعكاظ ينشد قصيدته ارتت وماهذا السهاد المؤرق * ومابي من شوق وما بي مشق ي قال فيها لفي اللوم عن آل المحلق جفنة كمانية الشيخ العراقي تهفق
Sayfa 7