علي بن الحسن بن فضال جميع كتبه ورواياته وأكثر الأصول وروى عنه التلعكبري أخبرنا عنه أحمد بن عبدون ومات ببغداد 348 كما في النجاشي وقد ناهز المائة سنة ودفن في مشهد أمير المؤمنين ( ع ) كما في رجال الطوسي ص 480 وحكى السيوطي في البغية عن ياقوت أن مولده 254 وعبر عنه بابن الكوفي كما عبر به كذلك ابن النديم ونقل عن خطه كثيرا من التراجم فيظهر ان له كتابا كان فيه تلك التراجم وهو غير ما ذكره السيوطي من الكتب وأرخ ولادته كذلك أيضا في تاريخ بغداد وعليه فيكون عمره أربعا وتسعين سنة وابن عبدون الذي هو من مشايخ الطوسي توفي 424 فكان إدراكه لابن الزبير أو أن كونه عاليا في السن كما مر في ترجمة ابن عبدون إنه قال النجاشي وقد لقي - يعني ابن عبدون - أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوا في الوقت انتهى ويأتي علي بن محمد القرشي من مشايخ المفيد وليس صاحب الترجمة لأن المفيد ولد 338 فله يوم وفاة صاحب الترجمة عشر سنين وله معاني الشعر واختلاف العلماء وكتاب القلائد والفرائد ذكرهما ابن النديم ص 79 و 202 طبعة اوروبا وله أيضا كتاب منازل مكة نقل عن نسخه خط ابن الكوفي أبي الحسين محمد بن علي الطيب البصري المتوفى 436 في كتابه غرر الأدلة ونقله الحمصي في التعليق العراقي عن كتاب الغرر المذكور ونقل أيضا عن خط ابن الكوفي في كتاب منازل مكة في تنقيح الأبحاث المنسوب إلى ابن كمونة كما في النسخ الصحيحة وإن جاء في طبعة موسى برلمان ص 94 غلطا

علي بن محمد العدوي الشمشاطي شيخ الجزيرة وفاضل أهل زمانه وأديبهم كما

ذكره النجاشي وذكر تصانيفه الكثيرة وقال ابن النديم انه من سمساط من بلاد أرمنية إلى قوله شاعر مصنف مؤلف مليح الحفظ كثير الرواية ويحيا في عصرنا هذا يعني وقت تأليف الفهرس في 377 وعده ابن طاوس في فرج المهموم من علماء النجوم من أصحابنا وحكى النجاشي فهرس تصانيفه عن أبي الخير سلامة بن زكا الموصلي ثم قال وفي فهرس كتبه بخط أبي نصر ابن الريان كتب زائدة على هذه

علي بن محمد بن عصام من مشايخ الصدوق القمي المتوفى بالري سنة 381

علي بن محمد بن علي بن سعد أبو الحسن الأشعري القمي الفرداني

Sayfa 203