عند ابي علي وقد تقع الذي مصدريه موصوفة بمعرفة او شبهها في امتناع لِحاق “ال”.
فصل
وتقع “أيٌّ” شرطيةً واستفهاميةً وصفةً لنكرةٍ مذكورة غالبًا وحالًا لمعرفةٍ، ويلزمها في هذين الوجْهَين الاضافةُ لفظًا ومعنىً الى ما يماثلُ الموصوفَ لفظًا ومعنىً أنْ عُلِم المُضافُ اليه، وأي فيهما بمنزلةِ كلٍّ مع النكرة وبمنزلةِ بعضٍ مع المعرفة، ولا تقعُ نكرةً موصوفةً خلافًا للاخفش، وقد يُحذف ثالثها في الاستفهام. وتُضاف فيه الى النكرة بلا شرط والى المعرفة بشرط إفهام تثنيةٍ أو جمعٍ أو قصدِ أجزاءٍ أو تكريرِها عطفًا بالواو.
فصل
مِنَ الموصولاتِ الحرْفيِّة: “أن” الناصبةُ مضارعًا وتُوصَلُ بِفعلٍ متصرفٍ مطلقًا، ومنها: “أنْ” وتوصل بمعموليها، ومنها: “كي” وتوصل بمضارع مقرونة بلام التعليل لفظا او تقديرا، ومنها ما توصل بفعل متصرف غير امر وتختص
1 / 37