24

Fasih Düzeltmesi ve Açıklaması

تصحيح الفصيح وشرحه

Araştırmacı

د. محمد بدوي المختون

Yayıncı

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية [القاهرة]

Türler

Edebiyat
الأصل الكسر، سقوط الواو من يولغ. وفي الحديث: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم، فليغسله سبعًا إحداها بالتراب" بفتح اللام. وأما قوله: أجن الماء يأجن، فمعناه تغير لونه وطعمه؛ لطول ركوده، وتقادم عهده، ولذلك قال الشاعر: ومنهل فيه الغراب ميت كأنه من الأجون الزيت سقيت منه القوم واستقيت والأجون مصدره، واسم فاعله: آجن، على بناء فاعل. وإنما ذكره؛ لأن العامة تقول فيه: أجن، بكسر الجيم من الماضي، وهو خطأ، إلا بالفتح. فأما مستقبله فيكسر ويضم على قياس الباب. وأما قوله: غلت القدر؛ فمعناه فارت وجاشت، وهو معروف واضح. ومستقبله تغلي بكسر اللام. ومصدره: الغلي، ساكن اللام، والغليان، وهي غالية. وإنما ذكره؛ لأن العامة تقول فيه: غليت، بكسر اللام، وإثبات الياء في الماضي، على مثال حميت، وهو خطأ. ومنه قول الله ﷿: (يَغْلِي فِي البُطُونِ (٤٥) كَغَلْيِ الحَمِيمِ). وقال الشاعر يعيب العامة: ولا أقول لقدر القوم قد غليت ولا أقول لباب الدار مغلوق وكذلك قوله: غثت نفسي، بفتح الثاء. والعامة تقول: غثيت، بكسر الثاء وإثبات الياء، على مثال لقست نفسي، وهو خطأ. ومعناه معروف. ومستقبله مكسور

1 / 53