(١٤٥) (ض) هنا: سقطت من (ب)، والأصح إثباتها. ما: سقطت من (أ): والأصح عدم إثباتها.

(ع) ذهب في ((التنبيه)) إلى أن الجذع من الضأن ما له ستة أشهر، والثّني من المعز ما له سنة. ص٣٨. وفى ((المهذب)): الجذعة ما استكملت سنة ودخلت في الثانية، والثنيّة ما استكملت سنتين ودخلت في الثالثة. ١٥٥/١. ما اختاره في ((التصحيح))، رجّحه في ((شرح المهذب))، وقال: هو الأصح عند المصنفة وعند جمهور الأصحاب ٣٦٠/٥. وهو الأصح في ((الروضة)) ١٥٣/٢. وهو ما ذهب إليه في ((المنهاج))، وقال ((المحلي)) في شرحه: ما ذكره تفسير للجذعة والثنية سواء كانتا من الضأن أم من الماعز، وقال ((قليوبي)): الحاصل أن سن الجذعة من الضأن، والمعز على النصف من سن الثنية منهما. ٤/٢. وما اختاره هو المعتمد في ((شرح ابن القاسم على أبي شجاع)) ٢٦٧/١، و((الغزالي)) في ((الوجيز)) ٨٠/١، و((ابن الملقن)) في ((شرح التنبيه)) ٥٠/١.

قال (الجيلي)) في (الواضح النبيه)) الشاة الواجبة عن الإِبل هي: الجذعة من الضأن، أو الثنية من المعز، وفي سنّها ثلاثة أوجه أصحها: أن الجذعة ما استكملت سنة، ودخلت في الثانية. والثنية ما استكملت سنتين ودخلت في الثالثة. جـ٣، ورقة ٣.

(١٤٦) (ل) الأوقاص: واحدها وقص، بسكون القاف، ومنهم من يفتحها، قال ((أبو عبيد)): هو ما كان بين الفيريضتين ففي الإِبل مثلاً ما زاد عن الخمس إلى التسع، واشتقاقه من الرقص وهو الكسر، كأنه كسر فلم يبلغ النصاب.

((النظم المستعذب)) ١٥٢/١.

((المعجم الوسيط)) ١٠٤٩ .