أَبَا حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيَّ وَهُوَ أَوْحَدُ [عصره] فِي فنه [بضد هَذَا] فَقَالَ
إِذَا أَسْنَدَ الْقَوْمُ أَخْبَارَهُمْ ... فَإِسْنَادُهُ الصُّحْفُ وَالْهَاجِسُ
وَهَجَا خَلَفٌ الْأَحْمَر الْعُتْبِي وَنسبه إِلَى التَّصْحِيفِ وَقَالَ يُعَدِّدُ تَصْحِيفَاتِهِ وَهِي طَوِيلَة
لنا صَاحب مولع بِالْخِلَافِ ... كثيرالخطاء قَلِيلُ الصَّوَابِ
أَلَجُّ لَجَاجًا مِنَ الخنفساء وأز ... هِيَ إِذَا مَا مَشَى مِنْ غُرَابِ
[إِذَا ذَكَرُوا عِنْدَهُ عَالِمًا ... رَبَا حسدا ورماه بعاب]
وَلَيْسَ مِنَ الْعِلْمِ فِي كَفِّهِ ... اذا ذكر الْعلم غيرالتراب
1 / 21