Endülüslü Şairlerin Benzetme Şiirleri

İbn Hasan Tabib d. 420 AH
160

Endülüslü Şairlerin Benzetme Şiirleri

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

Araştırmacı

إحسان عباس

Yayıncı

دار الشروق

Baskı Numarası

٢

Yayın Yılı

١٩٨١ م

- ٣٥٩ - وكتب الوزير عبد الملك بن شهيد إلى المنصور رحمهما الله في يوم قر يتعرضه في جمعهم للشراب وإحضار شمول وجوهر (١) أما ترى (٢) طيب يومنا هذا ... صيرنا بالكمون (٣) أفذاذا والغيم كالستر للمساء وقد ... (٤) غدا مرذا بالثلج إرذاذا قد فطرت صحة الكبود به ... حتى لكادت تصير (٥) أفلاذا فادع بنا للشمول مصطليا ... نغذ سيرا إليك إغذاذا وادع المسمى بها (٦) وصاحبه ... تدع إماما (٧) وتدع أستاذا فما (٨) تبالي أبا العلاء زها ... براح (٩) قطربل وكلوذا ولا غريضا فلو (١٠) يشاهدنا ... لكان عن ذا وذاك أخاذا - ٣٦٠ - وقال أيضًا صاعد بن الحسن (١١) في مثله مولاي إن اليوم حسن كله ... والقر مشتبك الجوانب محرب

(١) القصيدة في النفح ٣: ٢٦٠ (وقال إنه عرض فيها بصاعد لأنه كثيرا ما كان يمدح بلاد العراق) وبدائع البدائه: ٣٥٤ والذخيرة ٤ / ١: ٢٦. (٢) الذخيرة والنفح: برد. (٣) الذخيرة والنفح: للكمون. (٤) هذا البيت لم يرد في النفح، وكذلك لم يرد فيه آخر بيت في القصيدة. (٥) الذخيرة والنفح: تعود. (٦) أي الفتى المسمى: " شمول " وفي الأصل: السماء. (٧) النفح والذخيرة: نبيلا. (٨) النفح والذخيرة: ولا تبال. (٩) الذخيرة والنفح: بخمر. (١٠) الذخيرة: لو معبدا أو غريضه لحقا. (١١) ص: الحسين.

1 / 166