وغيرها.
وفي مجال العلوم الأخرى : كانت مدرسة الإمامين الصادقين مدرسة جامعة لم يقتصر التدريس فيها على أصول العقيدة والفقة وأصوله ، وإنما تعدى هذه إلى تدريس الفلسة والكلام والعلوم الأخرى كالطب والفلك والكيمياء والفيزياء.
وأشهر من اشتهر من تلامذة هذه المدرسة الجامعة في هذا المجال : (جابر ابن حيان الكوفي) الذي دون محاضرات الإمام الصادق عليه السلام في علمي الكيمياء والطب في خمسمائة رسالة.
** ونخلص في ختام حديثنا عن هذا العهد الزاهر إلى النتائج التالية :
1 اعتبار هذا العهد تاريخيا عهد الانفراج بالنسبة إلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، وانتشار علومهم وآثارهم.
2 ارتفاع وازدياد نسبة الرواة ارتفاعا ملحوظا لم تشهده مدرسة أهل البيت عليهم السلام في عهودها الأخرى.
3 توسع مدرسة أهل البيت عليهم السلام في مواد التعليم حيث أضافت إلى العلوم الشرعية : المعارف العقلية والعلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية.
4 ارتفاع وازدياد نسبة التأليف ونسبة التوسع في نوعية محتويات
Sayfa 75