ونعتقد : أن الإمام كالنبي يجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال ، من شجاعة ، وكرم ، وعفة ، وصدق ، وعدل ، ومن تدبير ، وعقل ، وحكمة وخلق.
والدليل في النبي هو نفسه الدليل في الإمام ...
أما علمه؛ فهو يتلقى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي أو الإمام من قبله. وإذا استجد شيء لا بد أن يعلمه من طريق الإلهام بالقوة القدسية التي أودععها الله تعالى فيه ، فإن توجه إلى شيء وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقي ، لايخطئ فيه ولا يشتبه ، ولا يحتاج في كل ذلك إلى البراهين العقلية ، ولا إلى تلقينات المعلمين ، وإن كان علمه قابلا للزيادة والاشتداد ، ولذا قال صلى الله عليه وآله في دعائه : «رب زدني علما» (1).
الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام :
تستكمل العقيدة الشيعية في الإمامة حلقاتها بتسمية الأئمة الذين ورد النص بأسمائهم ، أئمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله ، وهم اثنا عشر إماما ، من سادة وزعماء آل بيت النبي صلى الله عليه وآله ، تباعا وهم :
** 1 الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
** أبوه
** أمه
** مولده
Sayfa 48