../kraken_local/image-080.txt
اله عز وجل ! فأرسل عيد السلام يديه منه ولف كساءه على عتقه يعاتب نفسه ويقول : يا عيد السلام ، يا مسكين ! ما عذرك عند الله تعالى فما فعلت يرجل سلم * والرجل يقول : ما أبرك علي هذا اليوم الذي أدبتني فيه ! فتاب الرجل إلى الله تعالى واقبل على العبادة إلى آن لحق بالأولياء.
وحدثي يحيى بن عبد الرحمن بن عبد الله قال : حدثتني جدتي أن أمية بنت يفروسن] (56) حدثتها ، وكانت قد آدركت عبد السلام التونسي وأنافت على مائة استة . آن عبد السلام كان يجتمع إليه التاس اثر كل صلاة الجمعة فيدعو لهم القالت : فوقفت مع الناس وهو يدعو لهم واحدا واحدا إلى ان انفصلوا كله وققت وحدي واصايتي رعدة من هيبته . فقال لي : ما تريدين: فقلت : ياسيدي اادع الله لي أن يتوب علي ! فقال : تاب الله عليك . قالت : فانصرفت إلى منزلي جردت من آثوابي وتطهرت واقبلت على طاعة الله عز وجل . وكانت تلبس خمار اوف وجبة صوف وتقسم النهار من أوله إلى آخره بجامع تلمسان إلى أن لحقت اباله عز وجل.
أما والله لو علم الأنام لما خلقوا لما غفلوا وناموا القد خلقوا لما لو أبصري عيون قلوبهم ساحوا وهاموا مات ثم قبر ثم حشر وتوبيخ وآهوال عظام
اليوم الحشر قد عملت رجال صلوا من مخافته وصاموا وخن إذا أمرنا أو زجرنا كأمل الكهف آيقاظ نيام (51) 0) ح و س: يعروسن وهو المرجح 91) وردت الأبيات في المدهش. ص 115 دون حسة 115
Bilinmeyen sayfa