İslam Tasavvufu Edebiyat ve Ahlak
التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق
Türler
هذا ولست أدعي أكثر من أني عانيت مشقة عظيمة في إعداد هذا البحث وسأظل راضيا عنه إلى أن توجد نصوص جديدة تحمل على الشك فيما قدمت من البينات.
69
التصوف في الأدب
الفرق بين النظرة الأدبية والنظرة الخلقية
بينا في فاتحة الكتاب كيف كانت للوصفية آثار أدبية، ونعود إلى هذا المعنى بشيء من التفصيل فنقول:
كان الصوفية يعرفون باسم القراء والزهاد والنساك، وكان ملحوظا فيهم أنهم من أقطاب الأدب والبيان، ومن المؤكد أن الجاحظ حين اهتم بهم لحظ فيهم شيئين: جودة الأدب وقوة الأخلاق؛ ولذلك نراه يقول في مطلع كتاب الزهد:
1 «نبدأ باسم الله وعونه بشيء من كلام النساك في الزهد، وبشيء من ذكر أخلاقهم ومواعظهم»، فهو يرى في «الكلام» صورة غير صورة «الأخلاق والمواعظ».
والفرق واضح بين قول ابن سيرين: «ما حسدت أحدا على شيء قط»
2
وقول أبي الدرداء: «كان الناس ورقا لا شوك فيه، وهم اليوم شوك لا ورق فيه».
Bilinmeyen sayfa