404

İslam Tasavvufu Edebiyat ve Ahlak

التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق

Türler

وعقد بأيد بيننا ما له حل

لأنت علي غيظ النوى ورضا الهوى

لدي وقلبي ساعة منك ما يخلو

وهذه القطعة لا تحتاج إلى تعليق، وقد نقلناها على طولها لأهميتها في تأييد ما نقول به من غرام هذا الشاعر باستحضار صورة المحبوب، وهي في أنفسنا حية كل الحياة، ولا يرى فيها فتورا أو ركاكة إلا من يقصر وجدانه عن إدراك ما فيها من معاني الشوق والحنان.

ولننظر لوعة الوجد في ختام هذا القصيد، وهي تمثل ذلك المعنى أصدق تمثيل:

ترى مقلتي يوما ترى من أحبهم

ويعتبني دهري ويجتمع الشمل

16

وما برحوا معنى أراهم معي فإن

نأوا صورة في الذهن قام لهم شكل

Bilinmeyen sayfa