İslam Tasavvufu Edebiyat ve Ahlak
التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق
Türler
قبل ما بعد قبله رمضان
وشاهد التعقيد الذي يشبه كلام الصوفية «أن البيت الثاني ينشد على ثمانية أوجه: بالتقديم والتأخير والتغيير مع استعمال اللفظ في الحقائق دون المجاز وصحة الوزن، وكل بيت منها يشتمل على مسألة من الفقه في التعاليق الشرعية والألفاظ اللغوية، وتلك المسألة تشتمل على سبع مئة وعشرين مسألة من المسائل الفقهية والتعاليق اللغوية بشرط التزام المجاز في الألفاظ وطرح الحقائق وعدم ذكر الوزن إلخ. إلخ».
14 •••
وقد أطال الصفدي في شرح هذه المعميات، وليس يعنينا إلا حكمه بأن هذا النمط من القول: «يشبه كلام الصوفية».
وكتب ابن عربي إلى عمر بن الفارض يستأذنه في شرح التائية فأجابه:
كتابك المسمى بالفتوحات المكية شرح لها.
15
وفي كلا الأثرين غموض، ولا مانع من أن يشرح الغموض بالغموض، فنفى النفي إثبات!
ومن كلام ابن عربي:
يا من يراني ولا أراه
Bilinmeyen sayfa