147

Tasarif

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

Araştırmacı

هند شلبي

Yayıncı

الشركة التونسية للتوزيع

تفسير الناس على أحد عشر وجها الوجه الأول: الناس يعني إنسانا واحدًا، يعني النبي وحده وذلك قوله في سورة النِّساء: ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ الناس﴾ يعني النَّبي وحده، قال: ﴿على مَآ آتَاهُمُ الله مِن فَضْلِهِ﴾ . قال الكلبي: النَّبيُّ وحده. وقال في سورة آل عمران: ﴿الذين قَالَ لَهُمُ الناس﴾ يعني نعيم بن مسعود الأَشجعي وحده. وقال في حمالمؤمن: ﴿لَخَلْقُ السماوات والأرض أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الناس﴾ يعني الدَّجَّال وحده. الوجه الثاني: الناس يعني الرسل خاصة وذلك قوله في سورة البقرة: ﴿أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى الناس﴾ يعني شهداء النّاس يعني الرّسل خاصّة. وكقوله في سورة الحجِّ: ﴿وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى الناس﴾ يعني لتكونوا شهداء الرّسل خاصة.

1 / 168