لوسنتيو :
أيها الوغد، ادن مني ليس هذا وقت المزاح؛ ولذلك يجب عليك أن تجعل مسلكك وفاق الحال. زميلك ترانيو هذا لينقذ حياتي يلبس ثيابي ويظهر بمظهري وأنا لأنجو لبست ثيابه، فإني مذ بلغت شاطئ هذه البلدة قتلت رجلا في شجار، وأخشى أن يكون قد شهدني أحد؛ لذلك أكلفك القيام بواجب خدمته بما يليق بي حتى أجد السبيل إلى الفرار من هذا المكان لأنجو بنفسي، أفهمت؟
بيونديلو :
أنا يا سيدي لم أفهم شيئا.
لوسنتيو :
إياك أن تنبس شفتك بحرف من اسم ترانيو، ترانيو قد استحال لوسنتيو.
بيونديلو :
من حسن حظه. أتمنى لو صح لي مثل أمره.
ترانيو :
وأتمنى أنا أيضا يا ولدي أن ينال لوسنتيو صغرى بنات بابتستا. ولكني أوصيك أيها الوغد، لا من أجلي بل من أجل سيدك، أن تستعمل العقل في أعمالك في جميع الظروف، إذا أنا كنت وحدي فأنا بطبيعة الحال ترانيو، ولكني في كل ظرف آخر سيدك لوسنتيو.
Bilinmeyen sayfa