لست طفلة ولا رضيعة، لقد كان من هم أفضل منك يحتملون القول مني، فإذا لم تكن تستطيع ذلك فخير لك أن تسد منافذ أذنيك. سينفس لساني عما يجيش في قلبي من الغضب وإلا تمزق القلب بما يضمر، متفاديا من ذلك سأطلق للساني العنان إلى الحد الأقصى كما يشتهي، وأرسل عليه ما أشاء من الكلام.
بتروشيو :
نعم، إنك تقولين حقا، إنها قبعة حقيرة، إنها وجه فطيرة، لعبة فارغة مزخرفة، فطيرة من الحرير. إني أحبك أكثر فيما لا تحبين.
كاتارينا :
تحبني أو لا تحبني، أنا أحب هذه القبعة، وسآخذها أو لا آخذ شيئا. (يخرج البزاز.)
بتروشيو (متجاهلا غضبها) :
ثوبك؟ على العين. تعال يا خياط أرنا إياه. (الخياط يعرض الثوب.)
أوه! رحمة بنا يا رب، ما هذا النوع من الكساء؟ ما هذا، كم؟ إنه أشبه بمدفع صغير، ماذا؟ فوق وتحت، مقور كما يقور الواحد صحفة فيها فطيرة تفاح، هنا قصة، وهنا تقويرة، وهنا فتحة، وهنا شق، وهنا شرم! لكأنه مبخرة في دكان مزين! قل لي بحق الشيطان أنت يا خياط ماذا تسمي هذا؟
هورتانسيو (لنفسه) :
لعمري لن تنال الثوب ولا القبعة!
Bilinmeyen sayfa