156

Bilimlerin Düzenlenişi

ترتيب العلوم

Araştırmacı

رسالة ماجستير مقدمة لقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز، ١٤٠٥ هـ

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

عليهم من أزال ملكهم وشردهم من أوطانهم وسبى ذراريهم، كما هي عادته ﷾ وسنته في عباده إذا أعرضوا عن الوحي، وتعوضوا عنه بكلام الملاحدة المعطلة من الفلاسفة وغيرهم، كما سلط على بلاد العرب لما ظهرت فيها الفلسفة والمنطق، واشتغلوا بها فاستولت النصارى على أكثر بلادهم وأصاروهم رعية لهم، وكذلك لما ظهر ذلك في بلاد المشرق سلط الله عليهم عساكر التتار فأبادوا أكثر البلاد الشرقية واستولوا عليها، وكذلك في أواخر المائة الثالثة وأول الرابعة، لما اشتغل أهل العراق بالفلسفة وعلوم أهل الإلحاد، سلط الله عليهم القرامطة الباطنية فكسروا عسكر الخليفة عدة مرات واستولوا على الحجاج واستعرضوهم قتلًا وأسرًا واشتدت شوكهم، انتهى.
أقول، أما قوله: بنو إسرائيل هو ما في قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ

1 / 234