143

Bilimlerin Düzenlenişi

ترتيب العلوم

Araştırmacı

رسالة ماجستير مقدمة لقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز، ١٤٠٥ هـ

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

القراءات - رأيت في منامي كأني عرضت على الله فقال: يا حمزة اقرأ ما علمتك فوثبت قائمًا، فقال لي: اجلس فإني أحب أهل القرآن، فقرأت حتى بلغت سورة﴾ يس ﴿فدعا بسوار من ذهب فسورني به فقال: هذا بقراءتك القرآن، ثم دعا بمنطقة فمنطقني بها، فقال: هذا بصومك، ثم توّجني بتاج، ثم قال: هذب بإقرائك الناس القرآن، يا حمزة لا تدع تنزيلي فإنه أنزلته إنزالًا، انتهى.
يقول البائس الفقير: فقد رأينا بعض ما يسمى "بالتكميل" لا يقدر على قراءة القرآن قد ما تجوز به صلابته، وهو قد يتصدى (للتقوى)، وقد هدم التقوى من أساسها، ويتورع عن الشبهات ويفسد الصلوات كل يوم خمس مرات، ويتخذ من القرآن وردًا، يريد أن يعبد الله بالسيئات، ثم إنه يستحي من الناس أن يقعد مع العمامة الكبرى وراء العلماء بين يدي معلم من أهل الآداء، إذ ذلك من وظائف المبتدئين، وهو قد صار من المدرسين الفضلاء. ﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٥)﴾ [القيامة: ٣٤ - ٣٥]. قال تعالى: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ [الأعراف: ١٤٦].
وبعض من لا يقدر على تلاوة القرآن على شريطة التجويد من الطلبة المشتغلين بمثل الصرف أو النحو أو المنطق أو الفلسفة، إذا حرضته على تعلم

1 / 221