102

Bilimlerin Düzenlenişi

ترتيب العلوم

Araştırmacı

رسالة ماجستير مقدمة لقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز، ١٤٠٥ هـ

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

الذهن أي انقياده بسبب الأشغال بها إلى درك المعقولات، كذا في شرح أشكال التأسيس، والمتعارف منها الهندسة والحساب والهيئة. أما الهندسة: فهو علم يبحث فيه عن أحوال المقادير، أي الكم المتصل، وهو الخط والسطح والجسم التعليمي، وماهيات هذه الثلاث تعرف في كتب الكلام كالمواقف والمقاصد قال السيد الشريف في حاشية شرح المطالع: يتوصل بمسائل الهندسة إلى مباحث الهيئة. وصرح الغزالي في الإحياء بإباحة الاشتغال بها. وقيل: إن معرفة بعض مسائل الفقه تحتاج إلى معرفة مسائل الهندسة، كما قيل إن رجلًا استأجر إلى آخر بأن يحفر له حوضًا عشرة أذرع في عشرة، بعشرة دراهم فحفر خمسة في خمسة، فرفع الأمر إلى فقيه لا يعلم الهندسة فأفتى بأن الأجير يستحق خمسة دراهم، وإلى فقيه يعلم الهندسة، فأفتى بأنه يستحق درهمين ونصفًا، وهي الحق لأن عشرة في عشرة مائة ذراع، وخمسة، خمسة وعشرين ذراعًا، وهو ربع المائة، فيستحق ربع الأجر.

1 / 180