============================================================

ذكر من ثان بكورة اشبيلية وقرمونة

حيوة بن ملامس الحضرمي : تار حيوة بن ملامس بإشبيلية، والامام عبد الرحمن بن معاوية بسرقسطة، تمادى إليها، وذلك فى سنة أربع وخمين ومائة، وكان قد ثار بسرقطة سويد بن موسى، فافتحها. وتلقاه خبر حيوة فى الطريق، فآجد السير حتى دخل قرطبة وبات بها ليلة، ثم خرج فى الجند خاصة، وعلى ميمنته هشام اينه، وعلى ميسرته سليمان ابنه فألفى حيوة بن ملامس وعبد الغفار الحصى وعبد الواحد بن سويد الكلاعى وعدى بن موسى الزناتى وشيعتهم قد نزلوا مبر خلف المدور بخمسة آميال بوادى الكلبيين، وذلك يوم السبت لثلاث عشرة ليلة بقيت من شوال من العام المؤرخ . فواضعهم القتال . ومنحه الله أكتافهم وهزمهم وقتل منهم ستة آلاف . وأمر بقتل كل من خاطبهم من أهل قرطبة وعقب عبد الغفار بتركونه من كبله. وذكر أن عبد الغفار ثار يوم جمعة فى مسجد إشبيلية فاتبعه الغرغاء قيام الموالى : وفى سنة خمس وخمسين ومائة كان قيام الموالى، موالى أهل إشبيلية، 10 على ساداتهم وكانت الوقيعة عليهم خاصة، وهى وقيعة يوم ميمون.

ومن ثار بكورة إشبيلية : محمد بن خطاب ووليد بن أشعث ومحمد بن الجريج:

Sayfa 116