Arap Dünyasında Çeviri: Gerçekler ve Zorluklar - Açık İstatistiksel Karşılaştırma Işığında
الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي: في ضوء مقارنة إحصائية واضحة الدلالة
Türler
الدعوة عام 1973م إلى عقد حلقة الترجمة في الوطن العربي. وانعقدت في الكويت في 31 / 12 / 1973م. وبحثت الحلقة «تنسيق حركة الترجمة في البلاد العربية، وإقامة جهاز تنسيق على صعيد العالم العربي يتولى وضع خطة قومية للترجمة بالاشتراك مع الأجهزة الوطنية، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية.» (ب)
أنشئت بالفعل وحدة للترجمة عام 1981م، ووضعت هدفا لها: (1)
إقامة مشروع المعهد العالي العربي للترجمة الذي استضافته الجزائر ولم يفتح. وبدأ أخيرا 2004م الإعداد لافتتاحه في الجزائر. (2)
إنتاج الترجمات: وقد أنشئ المركز العربي للتعريب والتأليف والترجمة، واستضافته سوريا، لكنه بدأ العمل منذ 1990م، وإنتاجه محصور في حدود 150 ملزمة سنويا. (3)
نشر الخطة القومية للترجمة. وكانت قد أقرتها المنظمة العربية، ثم أقرها مؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية عام 1983م، ونشرت عام 1985م. ولكن توقف المشروع في أواخر 1985م بسبب إلغاء وحدة الترجمة بإدارة الثقافة؛ نتيجة تراخي الدول العربية.
وفي عام 1994م أوصى وزراء الثقافة العرب خلال الدورة التاسعة لمؤتمرهم في بيروت بما يلي: «دعوة المنظمة إلى تحديث الخطة القومية للترجمة ونشرها»، ونشرتها عام 1996م، ولكن المنظمة العربية تشكو حتى الآن من تعثر إجابات الدول العربية وضياعها بين دهاليز مكاتب الموظفين.
وفيما يتعلق بالبحث العلمي والتطور التقاني نشير إلى أحد القرارات الرئيسية لمؤتمر الوزراء العرب المسئولين عن تطبيق العلوم والتقانة في التنمية، والمنعقد في الرباط من 6 إلى 25 آب/أغسطس 1976م، وينص القرار بالإجماع على تأسيس صندوق برأسمال 500 مليون دولار لدعم البحث والتطوير بالوطن العربي. ولكن لاقى الاقتراح الإهمال من الدول العربية بعد ذلك (زحلان).
وفي عام 1983م وضع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية سلسلة أوراق بهدف تطوير استراتيجية عمل مشترك في العلم والتقانة. ولم يثمر هذا الجهد شيئا يذكر. وقامت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في أوائل الثمانينيات بجهد آخر، وعهدت إلى إحدى اللجان إعداد استراتيجية عربية للعلوم والتقانة. وقدمت اللجنة تقريرها المعنون «استراتيجية للتطوير العلمي والتقانة في الوطن العربي»، إلى مؤتمر ألكسو عام 1988م، وأقرت اللجنة التقرير. ويقول زحلان: وكان الاستقبال الشديد التواضع الذي لقيته الاستراتيجية المقترحة في النقاشات العامة، وردود الفعل لها، مثالا على حالة السبات الذي تبتلى به الأقطار العربية (ص108-109).
والسؤال: إذا كان المسئولون على وعي بأبعاد الأزمة، فأين تكمن المشكلة، أو معوقات النهوض في مجالات الترجمة، ونقل المعرفة، وتطوير العلم والتقانة؟
المعوقات (أ)
Bilinmeyen sayfa