Tarikhak ila al-Ikhlas wa al-Fiqh fi al-Deen

Abdullah Al-Ruhaily d. Unknown
95

Tarikhak ila al-Ikhlas wa al-Fiqh fi al-Deen

طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين

Yayıncı

دار الاندلس الخضراء

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١هـ/ ٢٠٠١م

Türler

١٨- من علامات الفقه المنهجيّ أنك تحتاج إلى مرانٍ وتدرّبٍ على تطبيقه، وعلى تطبيق الفروع عليه، وقتًا طويلًا أو حياتك كلها. ١٩-من أهم أسباب التربية على الفقه، التربية والتوجيه وَفْق أسلوب القرآن الكريم والحديث النبوي، وذلك بالاتجاه إلى البيان التصنيفي المنهجيّ، وليس الاتجاه إلى البيان التفريعي المغرق على حساب البيان المنهجيّ. ٢٠- الاتجاه إلى الظاهرية في الفهم مجانب للفقه في الدين وفي الدعوة، ومن العجيب أنْ ترى أناسًا يتجهون هذا الاتجاه الظاهريّ في فهم الكتاب والسّنَّة، مع أن هذا مخالفٌ لطبيعة الكتاب والسّنَّة ومنهجهما في البيان وطريقة الدعوة والتعليم والتربية، ومَنْ دَرَسَ أساليب القرآن وأساليب الحديث النبويّ في ذلك عَرَفَ طبيعة منهجهما، وأنه مخالفٌ تمامًا لتلك النظرة الظاهرية، أو تلك النظرة الحرفية. ٢١- العناية بالمظهر على حساب المخْبَر، وأعمال الجوارح الظاهرة على حساب أعمال القلوب دليل على اختلال في فقه المرء، ودليلٌ على مخَالفةٍ لهدْي الإسلام، وعدمِ إدراكٍ له، وعدم فهمه فهمًا صحيحًا. ٢٢- للقلب المعمور بنور الله تعالى أثرٌ في إدراك الفقه السليم، وإصابة الحق في مسائل النظر والاجتهاد، قال شيخ الإسلام: ""القلب المعمور بالتقوى إذا رَجَّحَ بمجرد رأيه فهو ترجيح شرعي، قال: فمتى ما وقع عنده وحصل في قلبه ما بطن معه إن هذا الأمر أو هذا الكلام أرضى لله ورسوله، كان هذا ترجيحًا بدليل شرعي، والذين أنكروا كون الإلهام ليس طريقًا إلى الحقائق مطلقًا أخطأوا، فإذا اجتهد العبد في طاعة

1 / 103