Tarih
تاريخ خليفة بن خياط
Araştırmacı
د. أكرم ضياء العمري
Yayıncı
دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٣٩٧
Yayın Yeri
بيروت
فَصَادَفُوا بِهَا حِبَالا مُتَوَجِّهًا إِلَى طُلَيْحَةَ بِثِقَلِهِ فَقَتَلا حِبَالًا وَأَخَذَا مَا مَعَهُ فَخَرَجَ طُلَيْحَةُ وَسَلَمَةُ ابْنَا خُوَيْلِدٍ فَلَقِيَا عُكَّاشَةَ وَثَابِتًا فَقَتَلا عُكَّاشَةَ وَثَابِتًا وَسَارَ خَالِدٌ إِلَى بزاخة فلقي وَمَعَهُ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ وَقُرَّةُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْقُشَيْرِيُّ فَاقْتَتَلُوا قِتَالا شَدِيدًا وَهَزَمَ اللَّهُ طُلَيْحَةَ وَهَرَبَ إِلَى الشَّامِ وَأُسِرَ عُيَيْنَةُ وَقُرَّةُ بْنُ هُبَيْرَةَ فَبَعَثَ بِهِمَا خَالِدٌ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَحَقَنَ دِمَاءَهُمَا وَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ بُزَاخَةَ فَأَتَى نَاسٌ غَمْرَ مَرْزُوقٍ فَسَارَ إِلَيْهِمْ خَالِدٌ فَقَتَلَ مِنْهُمْ نَاسًا كَثِيرًا وَانْهَزَمَ الآخَرُونَ بَعْدَ قِتَالٍ شَدِيدٍ
حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ قَاتَلَ عُيَيْنَةُ مَعَ طُلَيْحَةَ فِي سَبْعِ مِائَةٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ فَانْهَزَمَ النَّاسُ وَهَرَبَ طُلَيْحَةُ إِلَى الشَّامِ وَانْفَضَّ جَمْعُهُ
رِدَّةُ بَنِي سُلَيْمٍ وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَفَرَتِ الْعَرَبُ فَجَاءَتْ بَنُو سُلَيْمٍ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالُوا إِنَّ الْعَرَبَ قَدْ كَفَرَتْ فَأَمِدَّنَا بِالسِّلاحِ فَأَمَرَ لَهُمْ بِسِلاحٍ فَأَقْبَلُوا يُقَاتِلُونَ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ ... لِمَ تَأْخُذُونَ سِلاحَهُ لِقِتَالِهِ ... وَلَكُمْ بِهِ عَنْدَ الإِلَهِ آثَامٌ ...
فَبَعَثَ أَبُو بَكْرٍ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى بَنِي سُلَيْمٍ فَجَعَلَهُمْ فِي حَظَائِرَ ثُمَّ أَضْرَمَ عَلَيْهِمُ النِّيرَانَ وَمَضَى خَالِدٌ فَلَقِيَ أَسَدًا وَغَطَفَانَ بِبُزَاخَةَ فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ ثُمَّ لَقِيَهُمْ بِبُطَاحٍ
1 / 103