206

Tarih

تاريخ خليفة بن خياط

Araştırmacı

د. أكرم ضياء العمري

Yayıncı

دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٣٩٧

Yayın Yeri

بيروت

ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ وَكَانَت خِلَافَته ثَلَاث سِنِين وَثَمَانِية أشهر قَالَ مُحَمَّد وَحَدَّثَنِي عَبْد الْأَعْلَى أَن يَزِيد بْن مُعَاوِيَة مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَمَان وَثَلَاثِينَ قَالَ مُحَمَّد بْن عَائِذ وأغزى يَزِيد بْن مُعَاوِيَة يَزِيد بْن أَسد أَرض الرّوم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير قَالَ أَمر يَزِيد عَلَى الْمَدِينَة عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَحج عَمْرو بِالنَّاسِ سنة سِتِّينَ السّنة الَّتِي بُويِعَ فِيهَا يَزِيد بْن مُعَاوِيَة وبويع فِي رَجَب سنة سِتِّينَ ثمَّ نزع عمرا عَن الْمَدِينَة وَأمر الْوَلِيد بْن عتبَة عَلَى الْمَدِينَة فحج الْوَلِيد بِالنَّاسِ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ ثمَّ حج الْوَلِيد بْن عتبَة أَيْضا سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ ثمَّ نزع الْوَلِيد وَأمر عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سُفْيَان فَأخْرجهُ أهل الْمَدِينَة وأخرجوا من كَانَ بِالْمَدِينَةِ من بَنِي أُميَّة وَأقَام عَبْد اللَّهِ بْن الزبير للنَّاس الْحَج سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ قبل أَن يُبَايع لَهُ
حَدَّثَنَا ابْن نمير قَالَ توفّي يَزِيد بْن مُعَاوِيَة لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةٍ خَلَتْ مِنْ ربيع الأول فَكَانَت خِلَافَته ثَلَاث سِنِين وَتِسْعَة أشهر حَدَّثَنَا ابْن نمير قَالَ ثمَّ بَايع أهل الشَّام مَرْوَان فَعَاشَ تِسْعَة أشهر حَدَّثَنَا ابْن نمير قَالَ وبويع ابْن الزبير سنة أَربع وَسِتِّينَ وَحرقت الْكَعْبَة يَوْم السبت لثلاث خلون من ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ وَحج عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بِالنَّاسِ ثَمَانِي حجج وَلَاء من سنة أَربع وَسِتِّينَ إِلَى إِحْدَى وَسبعين
حِصَار الْكَعْبَة قَالَ خَليفَة فِيهَا مَاتَ مُسلم بن عقبَة المري لَا ﵀ ولعَنه وَقد كَانَ سَار بِالنَّاسِ وَهُوَ ثقيل فِي الْمَوْت نَحْو مَكَّة حَتَّى إِذا صدر عَن الْأَبْوَاء ثقل فَلَمَّا عرف أَن الْمَوْت قد نزل بِهِ دَعَا حُصَيْن بْن نمير الْكِنْدِيّ فَقَالَ قد دعوتك فَمَا أَدْرِي أستخلفك

1 / 254