كل مِنْهُمَا حَيْثُ وصل أنعم الإِمَام عَلَيْهِمَا بالبلاد واستقرت أمورهما على نمط السداد فاتصل أَحْمد بن الْحسن بِنصْف بِلَاد الْيمن الْأَسْفَل واتصل مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بِبِلَاد الشّرف وحفاش وملحان وبلاد الْبُسْتَان ثمَّ أبدل عَن الشّرف بحراز وَكَانَ بِيَدِهِ من قبل بِلَاد الْبُسْتَان فَقَط وَكَانَ تَقْرِير هَذِه الْأُمُور بشعبان وَأكْثر رَمَضَان
ثمَّ إِنَّه تقدم الْعَسْكَر الَّذِي بِصَنْعَاء إِلَى خدار بِأَمْر أَحْمد بن أَمِير الْمُؤمنِينَ الْقَاسِم وَكَانَ نَائِبه بِصَنْعَاء يَوْمئِذٍ وَلَده السَّيِّد بدر الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد مَعَ واليها من قبل الإِمَام السَّيِّد جمال الدّين عَليّ بن الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه فَصَارَ
1 / 101