Tuluni Camii Tarihi ve Tanımı
تاريخ ووصف الجامع الطولوني
Türler
ولكن الذي يحملنا على ترجيح أن المهندس كان عراقيا مسلما كان أو نصرانيا هو ما أثبته ابن دقماق والمقريزي بوجه خاص عن هذا المسجد من أن بناءه أقيم على مثال بناء جامع سامرا («الانتصار»، ج4، ص123، و«الخطط»، ج2، ص266)، ومطابقة ذلك للواقع، كما سنبينه.
وقد شرح الكبتن كريسول هذا الموضوع جليا، فقال: إنه على عهد بني أمية كانت الدولة عربية خالصة، وكان يغلب على العمارة التأثير السوري واستعمال الفسيفساء البيزنطية، كما في قبة الصخرة، والجامع الأموي بدمشق، وقصير عمرة، وغير ذلك.
ثم انتقلت عاصمة الخلافة إلى بغداد في عهد بني العباس، وصارت مركزا لتطور الدولة، فغلبت على العمارة العربية التأثيرات الفارسية أي أساليب العمارة الساسانية والعراقية.
ولما جاء ابن طولون من سامرا إلى مصر حمل معه كل تقاليدها.
ولا يبعد أن يكون المعمار الذي شيد الجامع أحد أولئك المهندسين الذي اشتهروا في تاريخ ذلك الوقت، وأقربهم لعهد بناء الجامع أحمد بن كثير الفرغاني الذي عمل المقياس بجزيرة مصر.
18 (4) الصلاة في الجامع
قال المقريزي: ولما كمل بناء جامع ابن طولون صلى فيه القاضي بكار
19
إماما، وخطب فيه أبو يعقوب البلخي، وأملى فيه الحديث الربيع بن سليمان تلميذ الإمام الشافعي، ودفع إليه أحمد بن طولون في ذلك اليوم كيسا فيه ألف دينار، وعمل الربيع كتابا فيما روي عن النبي
صلى الله عليه وسلم
Bilinmeyen sayfa