Uyumluluk Çağı: Arap Ulusu Tarihi (Dördüncü Kısım)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
Türler
86-96ه/705-715م (1) أوليته
هو الوليد بن عبد الملك بن مروان، وأمه ولادة بنت العباس بن جرير بن الحارث بن زهير الربعية، ولد في سنة 50ه وقيل في سنة 49، فعني به أبوه فهذبه ومرسه بالحكم والحرب، وكان خطيبا أديبا، ولكنه وصف باللحن، روي في الفخري أن أباه قال له: إنه لا يلي العرب إلا من يحسن كلامهم، فدخل الوليد بيتا وأخذ معه جماعة من علماء النحو، وأقام مدة يشتغل فيه.
1
ولكنهم يتوركون عليه فيقولون: إنه خرج من ذلك البيت أجهل مما كان يوم دخوله. (2) خلافته
صلى الوليد على أبيه ودفنه، ثم أتى المسجد وصعد المنبر ، واجتمع إلى الناس فخطبهم فقال: أيها الناس، إنه لا مقدم لما أخر الله، ولا مؤخر لما قدم الله. وقد كان من قضاء الله وسابق علمه، وما كتب على أنبيائه وحملة عرشه الموت، وقد صار أبي إلى منازل الأبرار، ولي هذه الأمة بالذي يحق عليه لله من الشدة على المريب، واللين لأهل الحق والفضل، وإقامته ما أقام الله من منار الإسلام وأعلامه، من حج هذا البيت، وغزو هذه الثغور، وشن هذه الغارة على أعداء الله، فلم يكن عاجزا ولا مفرطا. أيها الناس، عليكم بالطاعة ولزوم الجماعة، فإن الشيطان مع الفرد. أيها لناس، من أبدى لنا ذات نفسه جزينا الذي فيه عيناه، ومن سكت مات بدائه. أيها لناس، إنا لله وإنا إليه راجعون، والله المستعان على مصيبتنا بموت أمير المؤمنين، والحمد لله على ما أنعم به علينا من الخلافة. قوموا فبايعوا.
2
فكان أول من قام لبيعته عبد الله بن همام السلولي، ثم قال:
الله أعطاك التي لا فوقها
وقد أراد الملحدون عوقها
عنك ويأبى الله إلا سوقها
Bilinmeyen sayfa