Uyumluluk Çağı: Arap Ulusu Tarihi (Dördüncü Kısım)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
Türler
من متعلقات القضاء هي السلطة التنفيذية التي تتولى الإشراف على تنفيذ الأحكام القضائية، وفرض العقوبات الزاجرة قبل حدوث الجرائم، وإقامة الحدود الثابتة في محالها، ويحكم صاحبها في القود والقصاص، ويقيم التعزير والتأديب في حق من لم ينته عن الجريمة. وقد كان الخلفاء الراشدون والأمويون يولونها الوجوه والعدول والثقات، ويقال: إن أول من اتخذها عثمان.
32
ثم استمر الخلفاء بعده في اتخاذها. (9) العاصمة والسكان
لم نعثر فيما بين أيدينا من نصوص تاريخية على وصف لما كانت عليه العاصمة الإسلامية في عهد بني أمية، وإنما هنالك نصوص متأخرة كالذي يذكره المقدسي، وابن خرداذبة، وابن عساكر وياقوت، وإليك مجمل ذلك:
دمشق مدينة قديمة جدا، حتى قال بعضهم: إنها أقدم مدينة موجودة على ظهر الأرض، وزعم كعب الأحبار أن أول حائط وضع في الأرض بعض الطوفان حائط دمشق وحران. والأخبار كثيرة متواترة عن قدم المدينة. ومهما يكن من شيء فإن مسجدها الذي شيد بعد الفتح ووسع أيام الوليد، قد أقيم على أطلال كنيسة يوحنا المعمدان التي أقيمت على أطلال معبد للوثنيين
33
هو معبد الشمس، ويقول المطران الدبس: الأظهر أنها من بنايات الأراميين، ولد أرام بن سام، حتى يقال إن تسميتها والبلاد التابعة لها شاما نسبة إلى شام بن نوح. وقال أبو الفداء: سميت شاما؛ لأن قوما من بني كنعان تشاءموا؛ أي تياسروا إليها؛ لأنها عن يسار الكعبة.
34
وقد سكنها العرب قديما. قال الدبس: «إن فصيلة التي ظعنت من اليمن إلى سورية في القرن الثاني للميلاد على ما يظن، وظعن مع بني غسان بنو عاملة بن سبأ مع سبعة أحياء أخرى، وتوطنوا في دمشق ونواحيها.»
35
Bilinmeyen sayfa