Başlangıç Çağı: Arap Ulusunun Tarihi (İkinci Bölüm)
عصر الانطلاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثاني)
Türler
59
أن زيد بن ثابت الأنصاري النجاري كان يكتب للملوك ويجيب بحضرة النبي
صلى الله عليه وسلم ، وكان ترجمانه بالفارسية والرومية والقبطية والحبشية، تعلم ذلك بالمدينة من أهل هذه الألسن، وقد نقل ذلك التلمساني في «العمدة»، وابن هشام في «البهجة»، ويذكر صاحب العقد أن زيدا تعلم الفارسية من رسول كسرى، والرومية من حاجب النبي
صلى الله عليه وسلم ، والحبشية من خادم النبي، والقبطية من خادمته.
60
ويذكر ابن عساكر في تاريخه: أن الرسول قال له: «إنها تأتيني كتب لا أحب أن يقرأها كل واحد، فهل تستطيع أن تتعلم كتاب العبرانية؟» أو قال: السريانية. فقلت: نعم. قال: فتعلمتها في سبع عشر ليلة.
61
وتخلص من هذه الأقوال والروايات كلها أن زيدا تعلم بعض اللغات الأجنبية بأمر الرسول، وأكثر الروايات على أنها عبرية، وأنه تعلمها في مدراس يهودي يسمى مدراس ماسكة.
62
ومهما يكن من شيء، فإن الرسول اهتم بهذه الناحية لحاجته الشديدة إلى الكتابة باللغات الأجنبية، ولا شك في أنه كان يستعين ببعض صحابته من أرباب تلك اللغات؛ كصهيب الرومي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي، وأنه أمر بعض الشبان من أذكياء الصحابة أن يتعلموا بعض اللغات الأجنبية التي لم يكن بين الصحابة من يعرفها أو يحسن الكتابة بها؛ كالعربية أو السريانية. (3) الشئون الديوانية الإدارية
Bilinmeyen sayfa