Başlangıç Çağı: Arap Ulusunun Tarihi (İkinci Bölüm)
عصر الانطلاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثاني)
Türler
يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ، على أن بعض الروايات والآثار تذكر أن الرسول كان يصلي بالمسلمين صلاة الجمعة في مكة منذ عهد مبكر، وأن الأنصار كانوا يجمعون قبل ذهاب الرسول إليهم. وأما صلاة الخوف فقد شرعت حين أذن الله بالقتال بعد الهجرة، قال تعالى:
وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا * وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم (سورة النساء: 101-102). (4) التطهير للصلاة
روى الفقهاء والمفسرون أن المسلمين كانوا يتطهرون من الحدثين الأصغر والأكبر للصلاة منذ العهد المكي، ولكن الآيات القرآنية المتضمنة لذلك هي آيتان مدنيتان في «سورة النساء (43)، وفي سورة المائدة (6)»، قال تعالى:
يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا ، وقال:
يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا . (5) الصوم
فرض الله الصوم على المسلمين في السنين الأولى من العهد المدني، والمشهور أنه فرض بعد تحويل القبلة بشهر؛ أي في الثالث من السنة الثالثة للهجرة، وقد تضمنت آيات سورة البقرة (183-187) بعض أحكامه، حيث يقول الله سبحانه:
يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر . (6) الحج
هو من أقدم الشعائر التي كان العرب والمسلمون يفعلونها في الجاهلية والعهد المكي، وقد تضمن العهد المدني بيان المناسك وكيفية الأداء وكيفية الاعتمار والطواف، وغير ذلك من الآداب. انظر آيات سورة البقرة (158، 189، 196-203) وسورة آل عمران (96-97)، وسورة المائدة (1-2، 94، 97)، وسورة الحج (25-37)، وهي كلها آيات مدنية بين فيها سبحانه آداب الحج وكيفيته وأحكامه وطقوسه. (7) الزكاة
كانت الزكاة مشروعة منذ العهد المكي، ولكن مواردها ومصارفها لم تنظم إلا في العهد المدني؛ فقد كانت الزكاة في العهد المكي نوعا من الصدقة يعطيه المرء إلى الفقراء إحسانا إليهم وتطهيرا لماله، أما في هذا العهد فقد أضحت ضريبة رسمية يجب إعطاؤها ودفعها لتنظيم الدولة الجديدة، التي هي وحدها تعرف المصارف الواجب إنفاق ذلك المال فيها. قال تعالى:
إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم (سورة التوبة: آية 60). (8) الأنفال
Bilinmeyen sayfa