Başlangıç Çağı: Arap Ulusunun Tarihi (İkinci Bölüm)
عصر الانطلاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثاني)
Türler
صلى الله عليه وسلم
قال: «القضاة ثلاثة؛ اثنان في النار وواحد منهم في الجنة: رجل عرف الحق فقضى به فهو بالجنة، ورجل عرف الحق ولم يقض به وجار في الحكم فهو بالنار، ورجل لم يعرف الحق فقضى للناس على جهل فهو في النار.» رواه الأربعة وصححه الحاكم. وقال أبو هريرة: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : «من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين.» رواه الأربعة وأحمد وصححه ابن خزيمة وابن حبان، وقال علي: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : «إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقضي للأول حتى تسمع كلام الآخر، فسوف تدري كيف تقضي.» قال علي: فما زلت قاضيا بعد. رواه أحمد وأبو داود والترمذي. وقالت أم سلمة: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : «إنكم تختصمون إلي، فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع منه، فمن قطعت له من حق أخيه شيئا، فإنما أقطع له قطعة من النار.» حديث متفق عليه.
180
وللنبي أقوال في أحكام الشهادات والدعاوى والبيانات تدل على براعته في حسن التوجيه، وعمله على تحري الحق والحكم بالعدل. (7-1) أما في الشهادات
فقد نهى عن قبول شهادة المطعون في دينهم وخلقهم، ومن يتهمون بالخيانة، وأوجب في الشهادة أن يكون صاحبها أمينا عادلا صادقا شريفا غير حقود ولا مزور، ولا بأس بمستور الحال، وخير الشهود هو الذي يأتي بالشهادة قبل أن يسألها؛ ففي الحديث عن زيد بن خالد الجهني أن النبي
صلى الله عليه وسلم
قال: «ألا أخبركم بخير الشهداء؟ هو الذي يأتي بالشهادة قبل أن يسألها.» رواه مسلم. وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله
Bilinmeyen sayfa